تقرير متلفز: حملة هستيرية جديدة للخليفيين على المعارضين والناشطين
البحرين اليوم ـ خاص ..
السلطات الخليفية وفي إطار حملاتها القمعية المتواصلة ضد الشعب البحراني, أقدمت وفي إجراء هستيري على استدعاء ١٢ ناشطا حقوقيا ومعارضا سياسيا ومن بينهم المناضل شريف وزوجته القيادية في جمعية وعد فريدة غلام والمحامي البارز محمد التاجر والحقوقي عبدالنبي العكري والناشطة ابتسام الصائغ وفاطمة الحلواجي وآخرين.
هذه الإستدعاءات تأتي استباقا للمراجعة الدورية الشاملة التي تجريها هيئة الأمم المتحدة لسجل البحرين الحقوقي الذي أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه عند صدور توصيات المراجعة الدورية قبل اكثر من أربع سنوات وبإجماع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
تكشف هذه الإستدعاءات لامبالاة السلطات الخليفية للمجتمع الدولي وخاصة مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التي مانفكت توجه لهما الإنتقادات والكلمات الجارحة وكما وصف وزير الخارجية الخليفي المفوض السامي زيد بن رعد بمن لاحول له ولاقوة.
هذه الإستدعاءات يضاف لها عمليات الإعدام والتصفيات الجسدية الأخيرة وخنق كافة أصوات المعارضة تثبت ان الدول الكبرى وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة أطلقت يد النظام لسحق المعارضة البحرانية.
لكن الشعب البحراني لم ولن يستكين ويستسلم لهذا القمع ولن يتراجع وحتى تحقيق هدفه في إسقاط حكم عائلة آل خليفة الطاغية وتقديم كافة رموزها لمحكمة الشعب لينالوا جزاءهم العادل على ماقترفت أيديهم من جرائم بحق البحرانيين وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير.