تقرير متلفز: العوامية ودواعش وآل سعود.. آخر معارك الوحوش والحشّاشين
البحرين اليوم – خاص …
انهزمَ الدواعشُ في الموصل وشربوا كأسَ المرارةِ والعار..
وها هم يتجرّعون المزيدَ في سوريا.. وتُصبُّ على فلولِهم كراتُ النارِ على أيدي رجالِ الله في جرود عرسال..
هزائمُ مُرّةٌ تتوالى على وحوشِ آخر الزّمان.. ولكنّ مشّغليهم يعِدونهم بالانتقام لهم ويفتحون لهم جبهاتٍ جديدةً في الأوكارِ الأولى التي نبعوا منها..
يعودُ الدّواعش مجدّداً إلى أحضانِهم مرتدين بزّة جنودِ آل سعود… والهدفُ هو إبادةُ الأبرياءِ من أهالي المنطقةِ الشرقيّة في بلادِ الحرمين الشريفين…
الوجوهُ المجرمةُ التي تفجّرُ في العراقِ وسوريا تظهرُ في العواميّة لتستكمل الخرابَ والدّمار.. وعلى مرأىً من العالمِ الذي باعَ ضمائرَه الرخيصةَ في أسواقِ الأسلحةِ والبترو دولار.
أربعةُ أشهرٍ من التدميرِ والذّبح والحرقِ يُرمى على رؤوسِ الآمنين في العواميةِ وضواحيها..
في كلّ مرّةٍ يبتكرُ دواعش آل سعود فنّاً من فنونِ الاستباحةِ وإزهاق الأرواح.. وكأنهم يقولون إنّ فنّ الدّعشنةِ وُلدَ هنا.. وأنّ العدوّ الأكبر لازال ينمو في الأحياءِ التي لا تزال ترتوي من نهْل شيخ الشهداء النّمر…
قذائفُ حارقةٌ.. وأسلحةٌ ثقيلةٌ.. وآلياتٌ حربيّةٌ تهدم المنازل وتحرق الأجساد وتلاحق المدنيين..
حربٌ قذرةٌ يقودها الدبُّ الداشر وبقيّة صبية آل سعود وبجنودٍ تربّوا على فتاوى الذّبحِ وبجرعاتٍ من العقاقير المخدِّرة التي تعلّموا عليها أسوةً بأمراء الكوكايين والكبتاغون..
أمّا الأحرارُ من أبناءِ شيخ الشهداء.. فيعرفون كيف يقبلون السّحرَ على السّاحر.. والمعركةُ التي يظنّ آل سعود أنهم منتصرون فيها سترتدّ عليهم من حيث لا يحتسبون،، واليقينُ الذي يحمله المرابطون في العوامية هو أنّ قدرهم أن يحفروا مقابرَ البقيةِ الباقية من الدّواعشِ والحشّاشين..