اوروبا

الناشط مشيمع: في كل مرة يتعرض الوالد الرمز حسن مشيمع لأزمة صحية جديدة يماطل المعنيون في توفير العلاج!

البحرين اليوم- لندن

دخل المعتقل الرمز الأستاذ حسن مشيمع، البالغ من العمر 76 عامًا، أسبوعه الثاني وهو يعاني من آلام حادة في الركبة دون حصوله على العلاج اللازم. وقد أشار الطبيب العام في السجن إلى ضرورة عرضه على أخصائي لبدء العلاج، إلا أن هذا يتطلب صدور أمر من وزارة الداخلية، الأمر الذي لم يحدث بعد.

ووفقاً لما نشره الناشط علي مشيمع، نجل الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة “إكس” الثلاثاء 2 أبريل، فإن “عائلة مشيمع قد أجرت اتصالات عديدة لسجن جو مطالبين بتوفير العلاج دون نتيجة. كما قاموا بزيارة الطبيب المختص الذي عالجه قبل أكثر من عام وتبين أنه متوفر لكنه لا يستطيع فعل أي شيء دون طلب وإذن من الداخلية”.

وأكد مشيمع النجل أنه “وفي كل مرة يتعرض الوالد لأزمة صحية جديدة يماطل المعنيون في توفير العلاج، وتضطر العائلة للاحتجاج في الشارع، ثم تتفاعل القضية في الرأي العام والإعلام وعلى مستوى المنظمات وغيرها مع إن حلها بسيط ولا يستدعي كل هذا الجهد!”

كما بيّن أن “السلطات الجائرة التي تدعي كذبًا ترويجها لثقافة التسامح والعيش المشترك تمارس الكراهية والعدوانية والإنتقام بحق المعارضين، وهي بذلك تتشبه بالصهاينة فيظهرون مودتهم لهم ويتمسكون بالعلاقة معهم و”لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة”.

وكانت عائلة مشيمع قبل أكثر من عام قد نفذت اعتصاماً خارج مركز كانو بعد معاناة والدهم من وجع في الأسنان استمر لقرابة العشرة شهور، ثم بعد جهد جهيد عرض على طبيب الأسنان فلم يستغرق علاجه أكثر من 15 دقيقة! فلماذا تعقد السلطات اجراءات العلاج وتعرض الوالد للخطر والمعاناة في كل مرة؟

ويُشار إلى أن الرمز مشيمع، معزول في مركز كانو الصحي منذ أكثر من سنتين ونصف، ومع ذلك فإنه يتعرض للإهمال والمماطلة في الحصول على العلاج، بالإضافة إلى منع العائلة من الاطلاع على تقاريره الطبية الخاصة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى