الخارجية البريطانية تتهرّب من التعليق على وصف حكومة البحرين لناشطين تعرّضوا للعسيري بـ”إرهابيين”
من لندن-البحرين اليوم
تهرّبت الحكومة البريطانية من الإجابة على سؤال وجّهه أحد نواب البرلمان حول موقفها من وصف السلطات الخليفية في البحرين للناشطين الذين حاولوا اعتقال أحمد العسيري، الناطق باسم الحرب السعودية على اليمن، بالإرهابيين.
وقد جّه اللورد “سكرايفن” في ٣ أبريل الجاري سؤالا خطّيا إلى وزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث البريطانية، وطلب فيه معرفة تقييم حكومة صاحبة الجلالة لما أدلت به “حكومة البحرين” من تصريح حول محاولة اعتقال أحمد العسيري، فيما يتعلق بجرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها المملكة العربية السعودية في اليمن، والذي وصفته بـ “اعتداء بربري من قبل مجموعة من الإرهابيين “.
وقد أجابت البارونة “آنلي” يوم ٢٠ أبريل مدعية أن المملكة المتحدة تدعم حرية التعبير والتظاهر السلمي كحق أساسي في حد ذاته وعنصر أساسي في مجموعة كاملة من حقوق الإنسان. لكنها أوضحت بأن ذلك يجب أن يتحقق في نطاق القانون، وأن تقوم الشرطة بالتحقيق في أي شكاوى.
وأوضحت آنيلي في جوابها أن وزير الخارجية أجرى محادثات مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، أعرب فيه عن أسفه لما تعرض له عسيري في لندن.
يذكر أن ناشطين بحرانيين وبريطانيين حاولوا اعتقال الناطق باسم قوات التحالف السعودي العسيري خلال زيارته للندن، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اليمن، وقد رشقه أحد الناشطين ببيضة فاسدة، فيما وجه عسيري إلى الناشطين إصبعه الوسطى في “حركة بذيئة” أثارت استياءا عاماً، واستولت على اهتمام وكالات الأنباء العالمية.