في تسجيل صوتي: المعتقل علي البناء يحمل فهد الكوهجي مسؤولية سلامته بعد دمجه مع سجناء مصابين بأمراض خطيرة ومعدية
البحرين اليوم-المنامة
تفاجأ السجين السياسي علي البناء بنقله إلى المبنى الخاص بالمصابين بأمراض خطيرة مثل الإيدز والكبد الوبائي في سجن جو.
وفي تسجيل صوتي له اليوم (الأربعاء 9 سبتمبر) أوضح البناء بأنه أخذ إلى المستشفى قبل حوالي أسبوع ثم تم نقله إلى سجن الحوض الجاف ليوضع في العزل مدة أسبوعين كإجراء وقائي يتم تطبيقه على كل نزيل يؤخذ إلى خارج السجن كالمستشفى أو المحكمة لحين إجراء فحص كورونا بعد أسبوعين والتأكد من عدم إصابته لدمجه من جديد من بقية النزلاء.
ووبشكل مفاجىء ودون سابق إنذار يقول البناء بأنه أخذ وآخرين إلى مبنى 17 بسجن جو يوم أمس، وبعد مرور 5 دقائق تم نقلهم مجددا إلى مبنى 16 الخاص بالمصابين بأمراض خطيرة ومعدية. وحين سأل الشرطة عن سبب نقلهم إلى هذا المبنى ومحاولة لفت انتباههم إلى خطورة هذا الإجراء على سلامتهم وصحتهم، أجابه الشرطة بأن ذلك ليس من شأنك.
ويؤكد البناء بأن الشرطة لا يدخلون إلى مبنى 16 إلا بعد ارتدائهم ملابس واقية بسبب وجود نزلاء مصابين بأمراض خطيرة، متسائلا كيف يبررون لأنفسهم تعريض حياتنا للخطر بهذا الشكل.
وقال البناء بأن الضابط فهد الكوهجي وهو مسؤول عن متابعة ملف السجناء صغار السن يتحمل مسؤولية هذا الاستهتار بسلامة وأرواح النزلاء. مؤكدا بأنه لا يدري إن كان ذلك الإجراء الخطير تم بعلمه أو بتصرف شخصي من الشرطة، غير أن الكوهجي يتحمل مسؤولية أي ضرر يقع عليه باعتباره المسؤول عن أوضاع سجنهم.
ويقضي الشاب علي البناء حكما بالسجن 13 سنة على خلفية سياسية، واعتقل البناء في العام 2012، بعد إصابة مباشرة في عينه برصاص الشوزن، وقد أجريت له عملية داخل السجن في عينه اليسرى بسبب الإصابة. وبات علي يعتمد في الإبصار على عين واحد تقريبا، ويحتاج لمتابعة خاصة لعينه المصابة.