البحرين اليوم – المنامة (سجن جو)
طالب الصحفي المعتقل محمود الجزيري بلقاء رئيسة ما يسمى “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” التابعة لوزارة الداخلية في البحرين ماريا الخوري.
وفي تسجيل صوتي له اليوم (الثلاثاء 7 أبريل) وصف الجزيري التقرير الذي بثه التلفزيون الرسمي في البحرين للسيدة ماريا الخوري بأنه ” مسرحية مصورة لا تمت للواقع بصلة”.
وذكر الجزيري 9 نقاط في رده على التقرير المشار إليه، مبينا الكذب الواضح في الإدعاءات التي ساقها التقرير في ” عملية خداع مجتمعي ليست في مصلحة أحد”. ونفى الجزيري في رسالته الصوتية منحهم اتصالات مرئية مع عوائلهم، مؤكدا في المقابل على استمرار منع الزيارات العائلية وفرض مزيد من القيود منها تحديد 5 أرقام للإتصال فقط.
وبشهادة الشرطة فإن عيادة السجن ” يطغى على كادرها الإهمال المتعمد، فيما لا توجد جهوزية خطر مرض كورونا”.
وأبدى الجزيري أسفه على الرسالة الحقوقية التي أساءت لها “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” إذ تحولت من رقيب لحماية السجناء، إلى أداة لتزييف “الواقع القبيح”.
ورغم أن أزمة كورونا تتطلب اعتراف بالحقيقة، إلا أن التقرير يعبر عن عملية خداع ليس في مصلحة أحد، بحسب وصف الجزيري، والذي قال في نهاية حديثه أنه يضع رسالته بيد ” المسؤوليين والحقوقيين قبل حدوث ما لا يحمد عقباه”
وإلى جانب الجزيري توالت النداءات من سجن جو بتدارك أوضاع السجون قبل وقوع أي كارثة إنسانية بسبب جائحة كورونا والخوف من وقوع إصابات في صفوف السجناء. ويتزامن ذلك مع نداءات دولية بضرورة تبييض السجون، وهو ما قامت به كثير من الدول التي أطلقت سراح عشرات الألآف من السجناء ضمن التدابير الجدية لمحاربة فايروس كورونا كوفيد 19.
#اطلقوا_سجناء_البحرين