المنامة – البحرين اليوم
ذكرت مصادر من معتقلين بسجن جو المركزي في البحرين بأن سلطات السجن سمحت بدخول صحافية أمريكية من أصول مغربية لإجراء مقابلات مع عدد من المعتقلين السياسيين، إلا أن المصادر أوضحت بأن هناك “أمورا مريبة” وراء دخول الصحافية التي تعمل – بحسب ما قيل لهم – لصالح صحيفة “واشطن بوست”.
وقد أجرت الصحافية – التي تُدعى سعاد مخنيت – مقابلات مع عدد من المعتقلين، ومنهم المحامي علي السماهيجي وعلي صنقور وآخرين، وقد عمدت إلى توجيه أسئلة محددة تتعلق بالاتهامات المزعومة بتلقي المعتقلين لتدريبات عسكرية في إيران وغيرها، وهو ما نفاه المعتقلون إلا أن الصحافية المذكورة كانت تصر على توجيه هذا اللون من الأسئلة الموجهة.
وقبل إجراء المقابلات، عمدت إدارة السجن إلى استدعاء المعتقلين الذين تمت مقابلتهم مع الصحافية، حيث قدمت لهم الإدارة وعودا وهمية بتحسين أوضاع السجن، وهو ما زاد من الشكوك وراء هذه المقابلات الصحافية التي وصفها سجناء بأنها “مسرحية” جديدة من السلطات للتغطية على الانتهاكات المتواصلة في السجن وتبييض سمعة المحاكم الخليفية التي أصدرت أحكاما بحق سجناء بناءا على اتهامات منتزعة تحت الإكراه والتعذيب.