8 شهور على الإخفاء القسري للأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث بسبب تغريدة
من أبو ظبي-البحرين اليوم:
مرّت ثمانية شهور على الإخفاء القسري للأكاديمي الإماراتي الدكتور ناصر بن غيث الذي اعتقلته السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة في 18 أغسطس عام 2015.
ابن غيث تم اعتقاله على خلفية تغريدة انتقد فيها النظام الحاكم في مصر، ولم يعرف منذ ذلك الجين مصيره أو مكان احتجازه.
ولم تكن تلك المرّة الأولى التي تلقي فيها السلطات القبض على بن غيث فقد تم اعتقاله في أبريل 2011 مع أربعة نشطاء آخرين،؛ بعد أن قدم طلبا للحكومة لإجراء إصلاحات ديمقراطية. وصدر عليه حكم بالسجن أعقبه عفو من رئيس دولة الإمارات.
ووفقا لنشطاء إماراتيين، فإن الدكتور بن غيث هو واحد من مئات الأشخاص المختفين قسريا في دولة الإمارات. وهو أيضا واحد من مئات من النشطاء السياسيين والحقوقيين التي اعتقلتهم السلطات. ومن أشهرهم مجموعة إمارات 94 والتي تضم 94 ناشطا جرى اعتقالهم في مارس 2013 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.
ووصفت منظمة هيومن رايتس محاكمتهم “بغير العادلة”.
وتأتي هذه الممارسات وسط ادعاءات للسلطات بحرصها على سعادة ورفاهية المواطنين، وكما أعلن رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم إمارة دبي عن استحداثه لوزارة للسعادة، في وقت يختفي فيه أثر المئات في المعتقلات، ولا تعرف عوائلهم عن مصيرهم شيئا.
هذا ووجّهت 14 منظمات حقوقية خطابا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعته فيه إلى حثّ شركائه الخليجيين على احترام حقوق الإنسان.
