16 منظمة حقوقية تطالب بإطلاق سراح الرمز مشيمع محذرةً من خطورة وضعه الصحي!
البحرين اليوم- العالم
وقّعت 16 منظمة حقوقية بحرانية ودولية بينهما هيومن رايتس ووتش على رسالة عاجلة إلى الحاكم الخليفي في البحرين، حمد الخليفة، تطالبه فيها بإطلاق سراح الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع البالغ من العمر 75 عامًا، وتوفير العلاج الطبي الضروري لحالته الصحية الخطيرة.
في الرسالة، طالبت المنظمات بتأمين العلاج الفوري للرمز مشيمع، الذي يعاني من تدهور حاد في حالته الصحية، ويواجه تهديدًا جديًا لصحة كليتيه. ويُشار إلى أن الرمز مشيمع، أكبر سجين سياسي في البحرين، يقبع حاليًا في السجن بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.
وأوضحت المنظمات في الرسالة الموجهة، الاثنين 11 ديسمبر، أن الرمز مشيمع يحتاج إلى علاج طبي عاجل لم يتم توفيره كما ينبغي، وعلى الرغم من وجوده في مركز كانو الصحي، تعيش عائلته حالة من القلق بسبب إصابته بضرر بالغ في الكلى، وتتساءل عن سبب منعه من الوصول إلى سجلاته الطبية.
من ناحية أخرى، يُشير الطبيب الذي يتابع علاج الأستاذ حسن مشيمع إلى تضرر كليتيه بشكل كبير، قد يستدعي إجراء غسيل كلوي في المستقبل. ومع هذه الظروف ترفض السلطات الخليفية من الوصول إلى المعلومات الطبية للتعرف على نسبة الضرر.
ومن المثير للقلق، أنه في 15 نوفمبر الماضي، تم تغيير أدوية مرض السكري الخاصة بالرمز مشيمع بسبب الآثار الضارة على كليتيه، كما تسببت أدويته الجديدة في عدم استقرار مستويات السكر في الدم.
وفي مكالمة هاتفية بتاريخ 6 ديسمبر الجاري، قال الرمز مشيمع لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية “إنه على الرغم من مستويات السكر في الدم غير المستقرة، لم يتم تزويده بمضخة الأنسولين أو أي جهاز طبي آخر لتنظيم مستويات الأنسولين لديه”.
وأوضحت المنظمات أن عائلته تعيش حالة من القلق بسبب وضعه الصحي وخصوصاً مع تقلبات مستويات السكر في دمه.
وكان الأستاذ حسن مشيمع ينتظر رؤية طبيب أمراض الكلى منذ شهور طويلة، كما مُنع من عرضه على طبيب الأسنان، ولم يتم علاج ضعف السمع في أذنه اليمنى. كذلك لم تتم إحالته إلى طبيب أعصاب لفحص الارتعاشات في يديه. ومن الجدير ذكره أن الرمز مشيمع كان مصابًا بسرطان الغدد الليمفاوية، ولكن على مدى العامين الماضيين، حرمته سلطات السجن من اجراء فحوصات السرطان المنتظمة التي يحتاجها المريض بانتظام بعد التعافي.
منظمات حقوق الإنسان الموقّعة على الرسالة تشمل “منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” و”منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”.