15 منظمة حقوقية توجه رسالة إلى الإدارة الأميركية تطالبها بمعالجة تدهور حقوق الإنسان في البحرين
البحرين اليوم – العالم
وجهت 15 منظمة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان رسالة الخميس 4 مارس إلى الولايات المتحدة دعت فيها إلى استعادة حقوق الإنسان “كميزة رئيسية للدبلوماسية الأمريكية” في الخليج.
وحثت المنظمات الإدارة الأمريكية الجديدة على معالجة “التدهور الدراماتيكي” في سجل البحرين الحقوقي كجزء من سياسة واشنطن بشأن منطقة الخليج.
وفي رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين، جاء أن حكام البحرين قد “شجعهم” ازدراء الرئيس السابق دونالد ترامب العلني للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وسط توقعات بأن تسلط الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، الضوء على إخفاقات حقوق الإنسان في جميع أنحاء الخليج، بعد أن تم إطلاق العنان لأنظمة المنطقة خلال فترة ترامب.
لفتت الرسالة إلى انه وفي أعقاب انتفاضة البحرين عام 2011، التي انتهت بحملة قمع دموية بمساعدة القوات السعودية، تم حظر أحزاب المعارضة ، وسجن آلاف من المعارضين السياسيين. وفي يوليو 2020، أيدت أعلى محكمة في المملكة أحكام الإعدام بحق رجلين شيعيين أدينا بقتل ضابط شرطة في تفجير قنبلة في عام 2014 في محاكمة وصفتها منظمة العفو بأنها “بالغة الجور”.
وقالت الجماعات الناشطة في بيان: “مجيء إدارة ترامب في 2017 بشر بحملة حكومية غير مسبوقة في البحرين مستمرة حتى يومنا هذا”.
قال سيد أحمد الوداعي، مدير معهد الحقوق ومقره لندن، إن بعض قادة انتفاضة 2011 ما زالوا في المنفى أو مسجونين.
وأضاف “إلى أن تركز السياسة الأمريكية في البحرين على حل تداعيات عام 2011 والدفع باتجاه الإصلاح الديمقراطي، فإن الأزمة السياسية في البلاد ستبقى دون حل”.
ومن جانبه وصف حسين عبد الله، المدير التنفيذي في منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (ADHRB) فترة حكم ترمب بانها الأسوأ بالنسبة للبحرين قائلاً: “سوف يُذكر عصر ترامب باعتباره أكثر الفترات دموية منذ انتفاضة البحرين عام 2011، ما يدل على العواقب المترتبة عندما ينغمس حلفاء البحرين الغربيون مع الديكتاتوريين ويغضون الطرف عن الانتهاكات “وأضاف“ إذا أريد لوضع حقوق الإنسان أن يتحسن في البحرين، فيجب على إدارة بايدن محاسبة المسؤولين في البحرين وإظهار أن حقوق الإنسان عادت إلى الأجندة“.
