14 عامًا على انطلاق الحراك الشعبي في البحرين: الأزمة تتفاقم وفرص الحل تتلاشى!

البحرين اليوم – المنامة

أكّدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان لها، الثلاثاء 18 فبراير، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الحراك الشعبي في البحرين، أن دوافع الحراك لم تتراجع، بل ازدادت مع تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرةً إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني زاد المشهد تعقيدًا، وساهم في تأجيج المشاعر الشعبية ضد السلطة.

وفي هذا السياق، شدد آية الله الشيخ عيسى قاسم، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، على أن الحقوق والمطالب الشعبية لا تسقط بالتقادم، بل تزداد رسوخًا في وجدان الشعب، مؤكّدًا أن الحراك سيظل قائمًا طالما بقيت هذه الحقوق معطّلة.

وأشار البيان إلى أن انسداد الأفق السياسي، وشلّ أدوات العمل التشريعي، وتجاهل المطالب الشعبية بالمشاركة السياسية، يجعل مستقبل البلاد أكثر قتامة، مع استمرار النهج الاستبدادي وتغوّل الديكتاتورية، الأمر الذي يُنذر بالمزيد من الأزمات.

وأكدت جمعية الوفاق أن الأزمة في البحرين لم تعد قضيةً واحدة، بل أصبحت أزمة عنقودية تتوالد منها أزمات أخرى، محذرةً من أن استمرار هذا الوضع دون حلول جذرية سيكلّف البلاد خسائر فادحة على مختلف المستويات.

واختتم البيان بتساؤل الوفاق حول مستقبل البحرين: “من يوقف هذه القنبلة العنقودية المتفجرة؟”، في إشارة إلى التداعيات المستمرة للأزمة السياسية في البلاد.