المنامة

13 سنة في السجن الجائر: فما وهنوا لما أصابهم في سبيل اللّٰه وما ضعفوا وما استكانوا

البحرين اليوم-المنامة

جدد البحرانيون العهد والتضامن مع رموز وقادة الثورة يوم أمس (الأحد 17مارس) في الذكرى الثالثة عشر لاعتقالهم الجائر.

سبق ذلك خلال الأيام الماضية وقفات رمزية أمام منازل الرموز رفعوا خلالها صورهم ورددوا الشعارات المطالبة بحريتهم. واستذكر المواطنون خلال الفعاليات المتعددة وحشية التعذيب الذي تعرض له الرموز في أقبية السجون بسبب مساندتهم لمطالب الشعب في الحرية والتغيير السياسي الشامل. كما حيوا صمود القادة في السجون رغم كل ما يتعرضون له من التضييق والمعاملة السيئة خصوصاً في جريمة حرمانهم من الرعاية الصحية اللازمة، معتبرين ذلك مثالاً صارخاً لسياسة القتل البطيء التي تستهدف حياتهم.

وفي هذا السياق قال تيار الوفاء الإسلامي في بيان له بالمناسبة بأن قادة الثورة هم “الذين على ضوء فكرهم، ومن وحي شجاعتهم، ومن تحت عبائهم انطلقت ثورة ١٤ فبراير المجيدة، وعلى أثرهم الوهاج ستستمر حتى تحقيق الأهداف التي خرجت من أجلها”.

ودعى بيان الوفاء إلى مناصرة القادة “ومساندتهم والدفاع عنهم، وأن يتم تثبيت المطالب التي سجنوا ولا زالوا يضحون من أجلها من دون أدنى شك أو ترديد”.

واعتقل قادة الثورة في 17 مارس 2011 بعد ثلاثة أيام من الاجتياح السعودي للبحرين، وأصدرت المحاكم العسكرية الخليفية حكما بالسجن المؤبد ضدهم، فيما نددت المنظمات الدولية بتلك الأحكام معتبرة أن اعتقالهم من الأساس تعسفي والأحكام جائرة.

ورغم ظروفهم الصحية الصعبة خاصة لمن تجاوز سن السبعين سنة منهم مثل الأستاذين حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين إلا أنهم يرسلون من داخل السجون رسائل الصمود والأمل بالتغيير.

ومن بين قادة الثورة علماء دين من فضلاء البحرين مثل العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد أستاذ البحث الخارج، إلى جانب حقوقيين بارزين على مستوى الساحة الدولية كعبد الهادي الخواجة والدكتور عبد الجليل السنكيس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى