البحرين اليوم – (خاص)
رفعت منظمات حقوقية رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، وخبراء الأمم المتحدة، دعت فيها إلى إدانة “الظروف المروعة” التي تعاني منها ثلاث معتقلات مدافعات عن حقوق الإنسان في سجن النساء بالبحرين.
وأشارت الرسالة إلى “الأعمال الانتقامية” التي تتعرض لها المعتقلات هاجر منصور، مدينة علي، ونجاح الشيخ في سجن مدينة عيسى للنساء، وأوضحت الرسالة بأن هذه الأعمال تأتي بسبب تسليط المنظمات والهيئات الأممية الضوء على انتهاكات السجن وكشف المعتقلات لها للرأي العام الخارجي.
وكشفت الرسالة سلسلة الاعتداءات التي تعرضت المعتقلات منذ 16 سبتمبر الماضي، بقيادة مسؤولة السجن مريم البردولي، التي قامت بالاعتداء بالضرب على المعتقلات، وفرض عقوبات عليهن.
وأشارت الرسالة إلى الخشية من أن يؤدي الإضراب عن الطعام الذي تنفذه المعتقلات، إلى إضراب جماعي للمعتقلات البحرانيات في حال لم يتحسن الوضع.
كما تطرقت الرسالة إلى ادعاءات الجهات الرسمية في البحرين، التي نفت وقوع الانتهاكات بحق المعتقلات، بما في ذلك المؤسسة الحكومية لحقوق الإنسان التي وصفت اعتداء البردولي على المعتقلات بأنه “استخدام معقول للقوة”.
وعلى ضوء اختيار النظام في البحرين عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رغم الفشل في معالجة تدهور الوضع الحقوقي المتزايد في البلاد، فقد أشارت الرسالة إلى نداء أطلقته المعتقلات الثلاث لتدخل المقررين الأمميين لوقف هذه الانتهاكات، وكشف “زيف” المؤسسات الحكومية.
ودعت الرسالة إلى إصدار بيان علني يدعو لوضع حد للأعمال الانتقامية ضد المعتقلات الثلاث، ورفع القيود المفروضة عليهن في نظام الاتصالات والزيارات والخروج من الزنازن، وكذلك دعوة النظام في البحرين إلى الإفراج الفوري ومن غير قيد أو شرط عن المعتقلات السياسيات، والتحقيق المستقل في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة، وضمان محاسبة الجناة.
ووقع على الرسالة كلّ من:
- أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)
- مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)
- معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)
- منظمة CIVICUS
- المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR)
- منظمة فرونت لاين ديفندرز
- مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)
- مؤشر على الرقابة
- الخدمة الدولية لحقوق الإنسان (ISHR)
- بريان دولي، كبير مستشاري منظمة هيومان رايتس فيرست (HRF)
