“يونيسيف” تحذّر من عام جديد مأساوي لأطفال اليمن
دقّت منظمة رعاية الطفولة “يونيسيف” ناقوس الخطر حيال ما يتعرض له الأطفال في اليمن.
وحذّرت المنظمة مما أسمته “مواجهة أطفال اليمن المنهكين لعام جديد من الألم والمعاناة”.
وقال “جوليان هارنيس” ممثل المنظمة في اليمن في تصريح له يوم الإثنين (12 يناير 2016) إن “القصف المستمر والقتال في الشوارع يعرض الأطفال وأسرهم إلى مزيج من قاتل من العنف والمرض والحرمان”.
وأوضحت المنظمة العالمية أنه بسبب أعمال العنف الدامية الجارية في اليمن؛ فإن ما يقرب من 10 مليون طفل يواجهون تهديدات من سوء التغذية والمرض ونقص التعليم.
وحذّر ممثل المنظمة من تداعيات ذلك، ودعا إلى “وضع حد للصراع والى السماح بوصول المساعدات الإنسانية ودون عوائق إلى جميع أولئك الذين هم في أمس الحاجة لها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 700 طفل لقوا مصرعهم، وجرح أكثر من 1000 ومنذ بدء العدوان السعودي على اليمن في مارس الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال يشكلون قرابة نصف النارحين من منازلهم والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص.
وأضاف السيد هارنيس قائلا “أما عواقب ذلك على المدى الطويل على اليمن – وهي بالفعل أفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط حتى قبل اندلاع النزاع – فلا يمكن تخمينها”، مشيرا إلى أن “الخدمات العامة مثل الصحة والمياه والصرف الصحي كانت متهالكة وغير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان “.
يذكر أن السعودية تشن ومنذ قرابة العشر شهور عدوانا متواصلا على اليمن، وكان من المقرر انطلاق جولة من المفاوضات بين مختلف الأطراف اليمنية اليوم الخميس، ولكن تم تأجيلها بشكل أوّلي إلى يوم الأربعاء المقبل (20 يناير 2016).