ولي العهد الخليفي يدشن عهده بالتطبيع مع الصهاينة و سباقات فورمولا 1
البحرين اليوم – المنامة
دشّن ولي العهد الخليفي سلمان حمد الخليفة عهده بتولي منصب رئاسة الوزراء خلفا لعمه المقبور خليفة الخليفة، بتسريع وتيرة التطبيع مع الصهاينة، وبتنظيم سباقات الجائزة الكبرى للسيارات فورمولا ون بالرغم من جائحة كورونا.
فلم تكد تمضي سوى أيام معدودة على إرساله وفدا إلى ”إسرائيل“ برئاسة وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، إلا وانتقل إلى تنظيم سباقات الجائزة الكبرى لهذا العام، لتشهد ولأول مرة تنظيم سباقين في البحرين إشباعا لرغبات ولي العهد المولع بسباقات السيارات، وإلى الحد الذي اشترى في بمئات ملايين الدولارات شركة مكلارين المتعثرة لصناعة السيارات.
فقد انطلق يوم أمس الجمعة 27 نوفمبر سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لتنتهي يوم غد الأحد 29 نوفمبر وبلا جمهور بسبب القيود التي فرضها تفشي وباء كورونا. فيما سينطلق سباق جائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا الأسبوع المقبل، وذلك في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل وذلك على المضمار الخارجي، حيث يتم التسابق عليه لأول مرة.
انطلق السباق بالرغم الانتقادات التي وجهتها جماعات حقوقية لمجموعة فورمولا ون المنظمة للسباقات، والمتهمة بغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان التي تنظم فيها السباقات ومنها البحرين. وتتهم تلك المنظمات العائلة الخليفية وخاصة ولي العهد باستخدام هذه السباقات لتبييض انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين, وتلميع صورة النظام الخليفي دوليا.