وكالة “فرانس برس” تصحّح تقريرها حول تظاهرات القطيف: “كانوا يرفعون أيديهم في الهواء.. وليس سلاحاً”
البحرين اليوم – (خاص)
صحّحت وكالة الصحافة الفرنسيّة (فرانس برس) تقريراً لها أعدته حول تظاهرات التنديد بإعدام الشيخ نمر النمر التي شهدتها منطقة القطيف، شرق السعودية، أمس الجمعة 8 يناير، وذكرت فيه أنّ المتظاهرين رفعوا شعارات “الموت لآل سعود”، وكانوا يحملون “السلاح”.
وأعادت الوكالة نشر تقريرها اليوم السبت مع تنويه بتصحيح في الفقرة التي ذكرت فيها موضوع السلاح، وقالت بأنّ المتظاهرين هتفوا ب”الموت لآل سعود” وهم يرفعون “أيديهم في الهواء”، ولم يكونوا يرفعون السلاح.
واعتاد الإعلام السعودي الرسمي، قبل إعدام الشيخ النمر وبعده، على اتّهام الشهيد بالعنف و”الإرهاب”، وشنّ حملة لتصوير بلدة العوامية، مسقط رأس الشيخ الشهيد، على أنها “وكر للإرهابيين” وتجمعات “المسلحين”.
وعمدت القوات السعودية إلى استفزاز المواطنين والنشطاء بعد إعدام الشيخ النمر، بغرض استدراجهم للمواجهة المسلحة، و”تبرير جريمة الإعدام”، وتأكيد مزاعم النظام السعودي.
وفي السياق، ذكرت مصادر ميدانية بأنّ القوات السعودية في بلدة العوامية اصطحبت معها داخل المدرعات أول أمس صحافيين أجانب، ودخلت بهم إلى داخل أحياء البلدة، وذلك على أمل إطلاعهم على عمليات “إطلاق النار” الذي تتهم بها النشطاء المحليين، إلا أنّ الاستفزاز الذي سبق هذا التوغل، ومحاولة الاستدراج، كشفها الناشطون وتحاشوا الاصطدام مع القوات، ما أدى إلى فشل “الخطة المرسومة” وراء اصطحاب الصحافيين الغربيين.