وفود أهلية وقوى ثورية تهنيء المعارض فاضل عباس.. والشهابي: عاش حرا في زنزانته وبعد الإفراج عنه
المنامة – البحرين اليوم
زارت وفود من عوائل الشهداء وناشطين وجموع من المواطنين المعارض السياسي فاضل عباس الذي أُطلق سراحه أمس الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨ بعد ٣ سنوات قضاها في السجن بتهمة إدانته للحرب السعودية على اليمن التي دخلت أمس عامها الرابع.
وأصدرت قوى ثورية معارضة، بينها تيار الوفاء الإسلامي وإئتلاف شباب ١٤ فبراير بيانات منفضلة هنأت فيها بالإفراج عن فاضل عباس، الأمين العام السابق للتجمع الوحدوي المعارض في البحرين، ووجهت التحية إلى موقفه المبكر في إدانة الحرب على اليمن.
من جانبه، حيّى القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي الموقف المبدئي لفاضل عباس الذي “عاش الحرية داخل زنزانته، بينما سجانوه كانوا هم المسجونون” بحسب تعبير الشهابي الذي أكد بأن العالم يشاطر فاضل عباس في موقفه الرافض للعدوان السعودي على اليمن والذي تشارك فيه الإمارات والنظام الخليفي في البحرين.
وأضاف الشهابي “برغم أنف الديكتاتور الخليفي المجرم، عاش فاضل عباس حرا في زنزانته وبعد الإفراج عنه” واصفا الحاكم الخليفي حمد عيسى بأنه “عبد لأسياده الذين استدعاهم لاحتلال البحرين، وسلمهم السيادة، وقدم فرض العبودية لهم”.
وقال الشهابي “اليوم تهتف قوى التحرر في العالم مطالبة بوقف العدوان السعودي – الخليفي – الإماراتي الفاشل على اليمن” وذلك في الوقت الذي “يهتف شعب البحرين بسقوط العصابة الخليفية ويعمل لاستبدالها بنظام حكم حر يحفظ سيادة البحرين ويحمي حدودها وشعبها ويساند المظلومين ويرفض العدوان والإرهاب”.