وفد من المعارضة البحرانية يلتقي نواب وشخصيات سياسية وحقوقية في باريس
من باريس ـ البحرين اليوم
أجرى وفد من تكتل المعارضة البحرانية في المملكة المتحدة زيارة الى العاصمة الفرنسية باريس, التقى خلالها بأعضاء في البرلمان البريطاني وشخصيات سياسية وممثلون عن منظمات حقوقية.
وبحث الوفد الذي ضم كلا من الاستاذ جلال فيروز والناشط علي مشيمع خلال اللقاءات التي اجراها، الوضع السياسي والحقوقي المتدهور في البحرين, مشددا على قمع السلطات العمل السياسي المعارض وغلق الفضاء المدني والزج بقادة المعارضة والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السجون.
وطالب الوفد المسؤولين الأوروبيين عامة والفرنسيين بشكل خاص بممارسة ضغوط على النظام الحاكم في البحرين لوقف حملاته القمعية وإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
ويأتي انفتاح تكتل المعارضة البحرانية على دوائر القرار في أوروبا, لأن الأخيرة أكثر تحررا في سياساتها حيال البحرين من بريطانيا التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع حكام الخليج وخاصة عائلة آل خليفة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر منحت بلدية باريس المدافع البحراني البارز عن حقوق نبيل رجب المعتقل منذ 2016 فيالبحرين, لقب مواطن شرف “نظرا لنضاله دفاعا عن الحقوق الإنسانية”.
واعتبرت رئيسة البلدية، آن هيدالغو، أنّ منح رجب هذا اللقب إنما “يساهم في إلقاء الضوء على وضعه وعلى وضع أي شخص محتجز اليوم أو مضطهد في العالم بسبب عدم احترام حرية التعبير“.
وكان 52 نائبا في البرلمان الأوربي وجهوا رسالة إلى رئيس البعثة الدبولماسية الأوروبية في الرياض، طالبوا فيها بمخاطبة سلطات البحرين لتوفير العلاج لعدد من المعتقلين في سجون البحرين، من بينهم الرمز حسن مشيمع والأكاديمي عبدالجليل السنكيس.
وجاء في الرسالة أن النواب الموقعين يعربون عن قلقهم من المعاملة غير الإنسانية لعدد من رموز المعارضة المعتقلين في البحرين، مشيرين إلى أن منظمات حقوقية وعوائل عدد من المعتقلين، أفادوا بأن المعتقلين يحرمون من الرعاية الصحية اللازمة ومن العلاج والدواء كشكل من أشكال العقاب.