واصلت وسائل الإعلام العالمية تغطيتها لإعتقال الناشطة الحقوقية البحرانية مريم الخواجة وذلك بعد وصولها للبحرين يوم السبت الماضي(٣٠ أغسطس) لزيارة والدها عبدالهادي الخواجة الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة. وقالت والدتها بان النيابة العامة وجهت لأبنتها “تهمة التعدي على موظف عام”.من اهم وشائل الإعلام التي سلطت الضوء على خبر إعتقالها كل من وكالة رويترز للإنباء وهيئة الإذاعة البريطانية والأسيوشيتدبرس ,وروسيا اليوم وعدد أخر من المواقع الإخبارية.
فيماأثار اعتقالها العديد من ردود الأفعال على الصعيدين المحلي والدولي. فقد ادانت العديد من القوى السياسية البحرانية عملية الإعتقال وطالبت بالإفراج عن الخواجة. وأعتبر فاضل عباس الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إن اعتقال الخواجة جاء لأسباب كيديّة، وأضاف في تصريح أدلى به مساء الأحد أن مريم الخواجة تدفع ثمن مواقف حقوقية تبنتها خلال الفترة السابقة.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الحقوقية، السلطات البحرينية للإفراج عن الخواجة. ويذكر ن مريم الخواجة سبق وان اعتقلت في العام ٢٠١١ اثناء مشاركتها في الإحتجاجات الشعبية التي اندلعت في البحرين حينها. فيما يقضي والدها الناشط الحقوقي البارز حكما بالسجن مدى الحياة , وقد اعلن إضرابا عن الطعام في وقت ساابق من الشهر الماضي. فيما تم اعتقال ابنته الأخرى زينب الخواجة اثناء محاولتها إستطلاع احواله في سجن جو.