دان وزير الخارجية النمساوية “سباستيان كورز ” نظام العقوبات البدنية، خاصا بالذكر عقوبة الجلد التي أصدرتها المحاكم السعودية بحق الناشط المعتقل رائف بدوي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، وضمن أعمال الدورة 28 للمجلس والمنعقدة حاليا في جنيف.
وقد سبقه يوم أمس في إثارة قضية الناشط بدوي، وزير الخارجية النرويجي الذي عبّر عن قلقه “الشديد” إزاء استهداف الناشطين الحقوقيين في منطقة الخليج وخاصة في البحرين والسعودية. وقد اعترض الممثل السعودي في المجلس يوم أمس على كلمة الوزير النرويجي مدعيا احترام السعودية لحقوق الإنسان.
ويذكر أن الناشط السعودي رائف بدوي الذي يقضي حكما في السجن لمدة 10اعوام؛ أصدرت محكمة سعودية حكما آخر بجلده 1000 آلاف جلدة بتهمة “إهانة الإسلام”، وهو الحكم الذي دانته العديد من المنظمات الحقوقية الدولية التي اعتبرت رائف “سجين رأي”.
ويذكر أن السلطات السعودية منعت سمر بدوي شقيقة الناشط الحقوقي من السفر، وذلك إثر مشاركتها في أعمال الدورة السابقة لمجلس حقوق الإنسان، فيما يقبع زوجها المحامي وليد ابو الخير في السجن، إثر صدور حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، على خلفية نشاطه الحقوقي.