وزير الدفاع السعودي يزعم أنه في باكستان لشراء “أسلحة نووية”.. للتغطية على “فضيحة شهر العسل”
الرياض- البحرين اليوم
زعمت صحيفة سبق السعودية أن وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في باكستان في زيارة سرية تستمر لأيام، يلتقي خلالها مسؤولين كبار بما فيهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الاستخبارات.
ونسبت الصحيفة التي تعد من أكثر الصحف الإليكترونية انتشاراً في البلاد، الخبر إلى وسائل إعلام باكستانية من دون أن تسميها، ملمحة إلى أن الهدف من الزيارة ربما يكون ما اسمته “شراء أسلحة نووية جاهزة”.
ولأعطاء الخبر إثارة أكثر قالت إن ما اسمتها بحركة تطبيق الفقه الجعفري “الموالية لإيران” في باكستان طرحت سؤالاً على الحكومة عن سبب الزيارة السرية التي تسربت أخبارها ولم يتم الرد عليها رسمياً حتى الآن.
“البحرين اليوم” بحثت عن الخبر في مواقع وسائل الإعلام الباكستانية على شبكة الإنترنت، إلا أنه لا يوجد له أي أثر.
والإعلاميون السعوديون يعرفون جيداً، أن لا صحيفة سعودية تجرأت من قبل ونقلت عن وسائل إعلام أجنبية خبراً عن زيارة سرية لأي مسؤول سعودي.
لكن صحيفة سبق اشتهرت، بأنها تستخدم من أمراء ومسؤولين كبار لنشر تقارير “كاذبة” للتغطية على “الفضائح” أو لنفي بعض الأخبار ، إذا استخدمها مراراً رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، ولعل آخر من استخدمها هو الوليد بن طلال قبل نحو ستة أسابيع بعدما أعلن عبر حسابه في تويتر عن تبرعه بمئة سيارة من طراز بنتلي للطيارين الذين شاركوا في عاصفة الحزم.
لكن الوليد اضطر بعد ساعات وبضغط من جهات عليا لحذف التغريدة، والزعم عبر خبر نشرته صحيفة سبق أن حسابه تم اختراقه، رغم أن قناة الوليد روتانا خليجية كانت أعلنت عن تبرعه.
مراقبون رأوا في خبر تسريب زيارة ابن سلمان المزعومة، هو رغبة الأخير في تغطية فضيحة وجوده في باريس منذ أسبوعين لقضاء شهر العسل مع زوجته الثانية، فيما تخوض البلاد حرباً، وتتعرض المدن الجنوبية لقصف يومي.
وكان خبر زواجه تسرب إلى مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية خصوصاً أنه غاب عن جلستي مجلس الوزارء خلال الأسبوعيين الماضيين.
وكانت “سبق”نفسها نفت الأسبوع الماضي نقلاً عن مدير مكتب محمد بن سلمان “أن يكون الأخير تزوج بثانية”، إلا أن الأمير سعود بن سيف النصر وهو ابن عم وزير الدفاع أكد الخبر إذ انتقد في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر قبل أيام “وجود المسؤول عن القوات المسلحة في باريس للاستجمام والبلاد تخوض حرباً”.
وكان سعد الحريري أعلن في حسابه على تويتر في العشرين من الشهر الجاري أنه عقد اجتماعات “متعددة مع مسؤولين فرنسيين كبار وشرفنا الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد بالحضور والدعم الكبير لقضية لبنان فلسموه كل الشكر”.