وزير الداخلية في الكويت والسعودية.. و”حرب نفسية” لكسر الصمود الشعبي
البحرين اليوم – (خاص)
التقى وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفة، بولي العهد وزير الداخية السعودي محمد بن نايف، الاثنين 11 يوليو، خلال زيارة قام بها الوزير الخليفي إلى السعودية، وذلك بعد لقاء آخر مع نظيره الكويتي في الكويت. ولم تذكر وكالات الأنباء الرسمية تفاصيل حول الموضوعات التي تم تناولها في الزيارات.
ونظر مراقبون إلى جولة الوزير الخليفي باعتبارها “نذير شؤم”، مشيرين إلى أنها قد تحمل “مؤشرات على تصعيد جديد” وخاصة في ظل الأنباء التي تتداولها أوساط قريبة من الخليفيين بأن “قرارا تم اتخاذه بالهجوم على المعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم بغرض ترحيله قسرا”. إلا أن معارضين قللوا من قيمة هذه الزيارات، معتبرين أنها “جزء من الحرب النفسية” التي يسعى الخليفيون من ورائها لمحاصرة الحضور الشعبي والفعاليات الثورية المتواصلة في مختلف مناطق البلاد.
وكان لافتا أن زيارة الوزير الخليفي جاءت في أعقاب فشل آل خليفة في كسر الصمود الشعبي رغم عمليات القتل والمداهمات والحصار التي فرضتها القوات الخليفية على السكان الأصليين خلال شهر يونيو خاصة، حيث بلغت “الحرب الخليفية ذروتها”، بحسب ناشطين، وكان استمرار الحراك الشعبي والثوري “رسالة شعبية على إخفاق الخليفيين في بلوغ أهدافهم من وراء الحرب الوجودية المفتوحة”، وهي رسالة أخذت دلالاتها الواضحة مع استمرار الاعتصام المفتوح في الدراز، وخروج تظاهرات “جمعة الفداء” الأخيرة.