البحرين اليوم-(خاص)
أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي على عمق التعاون المستمر بين الأردن والبحرين في المجال الأمني وقال” إن التطورات الأمنية في المنطقة جعلت الأردن ودول الخليج كيانا واحدا” مؤكدا على أنهم” يواجهون تهديدا مشتركا” غير انه لم يفصح عن ماهية هذا التهديد. وفي معرض ذكره لقوات “الأمن ” في البحرين فقد أشاد” بمهنيتها العالية وممارستها لأقصى درجات ضبط النفس” على حد قوله. وجاءت هذه التصريحات التي أدلى بها لمجلة “الأمن” التي تصدر عن وزارة الداخلية الخليفية على هامش زيارته للبحرين.
وكانت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية أدانت تعامل قوات النظام مع الأحتجاجات الجماهيرية عبر إستخدامها للقوة المفرطة التي تسببت بسقوط عشرات الشهداء فضلا عن إعتقالها لآلاف الناشطين وتعذيبهم. وهو الأمر الذي أقرت به لجنة تقصي الحقائق في تقريرها الذي صدر في العام 2011 فيما لازالت السلطات تماطل في زيارة الموفد الأممي الخاص بالتعذيب للبحربن السيد خوان منديز.
ويوجه معارضون إتهامات بضلوع عدد من الضباط الأردنيين في عمليات التعذيب داخل سجون البحرين ومنهم المدعو عيسى المجالي ومحمود العكوري. ومما يجدر ذكره أن وزيرة الأعلام الخليفي كشفت في وقت سابق من هذا العام عن وجود قوات من الدرك الأردني في البحرين الا انها لم توضح طبيعة مهمتها.
غير ان توافد القوات الخارجية للبحرين تزامن مع نطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير من العام 2011, فبعد الإحتلال السعودي للبحرين عام 2011 , كَشف عن وجود قوات خليجية في البحرين تدعى قوة أمواج الخليج بعد مقتل ضابط اماراتي في منطقة الديه في وقت سابق من هذا العام.
واما الولايات المتحدة الأمريكية فتحتفظ بقرابة ال 7000 جندي في البحرين بإعتبارها مقرا للأسطول الخامس الأمريكي وللقيادة المركزية للبحرية الأمريكية. وقد عززت امريكا وجودها في البحرين قبل يومين عبر إرسالها ل 170 جنديا من قوات الحرس الوطني” لحماية منشآت سرية في البحرين”.