وزير الخارجية الخليفي يقر بوجود اتصالات مع إسرائيل.. ويؤكد التطلع للسلام مع “هذه الدولة المجاورة”
البحرين اليوم – (خاص)
أقر وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد بوجود اتصالات بين نظامه وإسرائيل، وقال في حوار تلفزيوني مساء أمس الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧م بأنه يتطلع “إلى السلام مع دولة مجاورة اسمها إسرائيل”.
وسبق أن أثار الوزير الخليفي موجة من الغضب المحلي والعربي بعد تصريحات سابقة وُصفت بالودودة لإسرائيل، كما نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز في سبتمبر من العام الماضي وكتب على حسابه في موقع تويتر “ارقد بسلام” واصفا إياه برجل “السلام والحرب”.
واستقبلت السلطات الخليفية في مايو الماضي وفدا إسرائيليا خلال اجتماعات كونغرس الفيفا، وهو ما رفضه الشعب البحراني ومؤسسات أهلية أصدرت بيانا في حينه عبر عن الاستنكار للسماح “بدخول وفد صهيوني أرض البحرين في إجتماع كونغرس الفيفا، وجددت المؤسسات مطالبتها الحكومة الخليفية “برفض تدنيس أرضنا بأقدام الصهاينة المجرمين وإعلان هذا الموقف”.
وسبق ذلك أن حل وفد تجاري صهيوني المنامة ضم أعضاء في منظمة صهيونية متطرفة، كما استقبل الحاكم الخليفي حمد عيسى رجال دين صهاينة متطرفين في قصره.
وتؤكد تقارير خبرية وجود علاقات قديمة تمتد إلى أكثر من ٢٠ عاما بين آل خليفة والصهاينة، وقد أخذت وتيرة متقدمة بعد اندلاع ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م حيث قدّمت تل أبيب مساعدات أمنية للنظام للمشاركة في قمع الثورة.
