وزير الخارجية الخليفي يؤيد “إسرائيل” في “الدفاع عن نفسها” ضد إيران بعد الهجمات الصاروخية على الجولان المحتل
المنامة – البحرين اليوم
أيّد وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد ما وصفه بـ”حق” إسرائيل في “الدفاع عن نفسها” بعد الهجمات الصاروخية التي فجر الخميس ١٠ مايو ٢٠١٨م على منطقة الجولان السورية المحتلة، وقالت تل أبيب بأن إيران تقف وراءها، وشنت بعدها هجمات على مواقع في سوريا.
وفي تصريح أثار استياء واسعا في البحرين؛ قال الوزير الخليفي بأن إيران “أخلت بالوضع القائم في المنطقة، واستباحت الدول بقواتها وصواريخها”، وأضاف “إنه يحق لأي دولة في المنطقة، ومنها إسرائيل، أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر” بحسب تعبيره.
وقال مراقبون بأن هذا التصريح الخليفي يمثل “إمضاءا صريحا” للعلاقة الوثيقة بين آل خليفة والكيان الإسرائيلي، في الوقت الذي يندد المواطنون والقوى الوطنية في البحرين بسياسات “التطبيع” الخليفي المتسارع مع الكيان المحتل، متهمين النظام الخليفي بـ”إهانة” الشعب البحراني و”التآمر” على القضية المحورية للأمة العربية.
ويأتي التصريح الأخير للوزير في سياق سلسلة تصريحات صدرت عنه بعيد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخروج من الاتفاق النووي الإيراني، حيث اندفع الوزير الخليفي خلف السياسة السعودية المؤيدة للتصعيد ضد إيران والاصطفاف خلف المشروع الإسرائيلي.