المنامة – البحرين اليوم
زعم وزير الخارجية الخليفي، خالد أحمد، بأن سجن جو المركزي في البحرين يخضع “للمعايير العالمية” وذلك في تعليق على التقارير وردود الأفعال الأهلية والحقوقية التي كشفت ارتفاع وتيرة الانتهاكات في السجن، وبين ذلك المضايقات الممنهجة الأخيرة بحق قادة الثورة والرموز المعتقلين.
ورد المعارض البارز إبراهيم شريف على مزاعم الوزير الخليفي، وقال شريف “اسأل مجرِّب ولا تسأل وزير”، في إشارة إلى التجربة التي عاناها شريف في سجون البحرين لأكثر من ٥ سنوات.
وزعم الوزير بأن السجن “يخضع لإشراف مباشر ودائم من وزارة الداخلية وآليات حقوق الإنسان والمحتجزين”، إلا أن شريف علق وقال إن “المعايير العالمية” المزعومة “تم الإطاحة بها عام ٢٠١١” مؤكدا أن “تجربة مئات المعتقلين في ذاك العام تم توثيقها في تقرير لجنة بسيوني” حيث تم سرد العديد من حالات التعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة.
وتؤكد تقارير دولية، وبينهما تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، “كذب” ادعاءات الوزير الخليفي، حيث وثقت هذه التقارير “شيوع التعذيب وسوء المعاملة في السجون” بما في ذلك حرمان السجناء من حقوقهم الأساسية في العلاج والظروف الصحية والزيارات العائلية اللائقة.