وزير الخارجية الخليفي: “تفجير” أنبوب النفط في بوري سيكون بين أجندة اجتماع الخارجية العرب
البحرين اليوم – (خاص)
قال وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد بأن حادثة “تفجير” أنبوب النفط الذي وقع قرب بلدة بوري مؤخرا، سيكون “ضمن أجندة اجتماع وزراء الخارجية العرب” في القاهرة الأحد المقبل.
وكانت السلطات الخليفية سارعت إلى الزعم بأن الحريق الذي اندلع في أنبوب النفط هو “عمل إرهابي”، وأعلنت وزارة الداخلية أمس الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧م “الكشف” عن خلية مزعومة له صلة بالحادثة وحوادث أخرى استهدفت القوات الخليفية، وهو ما نفته مصادر قريبة من الحراك الثوري في البحرين، كما شكك نشطاء في محتوى ما تعلنه الداخلية من اتهامات.
وقد دعت السعودية إلى عقد اجتماع الخارجية العرب لبحث ما وصفته بـ”التدخلات الإيرانية” في المنطقة، ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع سجالا بين الدول العربية التابعة السعودية، والدول الأخرى التي تتخذ مواقف حيادية أو معارضة للسياسات السعودية.
وعمدت السعودية إلى توسيع اتهاماتها إلى إيران بعد إطلاق صاروخ يمني في وقت سابق من نوفمبر الجاري باتجاه مطار الملك خالد في الرياض ردا على العدوان السعودي المتواصل على اليمن. وادعت الرياض بأن إيران وحزب الله تزود اليمنيين بالصواريخ، واعتبرت إطلاق الصاروخ الأخير “إعلانا للحرب” وزعمت بأنها سترد على ذلك “بالأسلوب والزمان المناسبين”، فيما أيدت الولايات المتحدة هذه الاتهامات التي نفتها طهران وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي أعلن في خطاب أخير بأن اليمنيين باتوا يملكون القدرة على تصنيع “الصواريخ والطائرات المسيّرة”.
ويتهم النظام الخليفي إيران وحزب الله عادة بالوقوف وراء الأحداث والاحتجاجات الجارية في البحرين، وأعلن مرارا عن كشفه لـ”خلايا إرهابية” مزعومة على صلة بالحرس الثوري وقوات عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي، وادعى بأنها تلقت تدريبات عسكرية وصنع المتفجرات والعبوات لتنفيذها في البلاد. وهي اتهامات ردت عليها إيران بعبارات متكررة وقالت بأنها “سخيفة” و”محاولة للهروب من الاستجابة لمطالب الشعب البحراني”.