وزيرة الدولة للشؤون الخارجية البريطانية تتحاشى الحديث عن سحب الجنسية والتمييز الطائفي في البحرين

من لندن-البحرين اليوم:

تحاشت وزيرة الدولة للشؤون الحارجية البريطانية البارونة “آنيلي” الإجابة على سؤال وجّهه لها اللورد “هايلتون” حول سياسات التمييز الطائفي في البحرين وإجراءات إسقاط الجنسية عن الناشطين.

وقالت “أنيلي” في معرض إجابتها “لقد ناقشنا مع سفير البحرين لدى المملكة المتحدة أوضاع حقوق الإنسان والإصلاح السياسي”>

وأضافت “نحن نستخدم متانة علاقتنا ومشاركتنا لتشجيع الإصلاح”.

وأردفت “نحن نواصل تشجيع حكومة البحرين على الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، واحترام جميع الاتفاقيات التي هي طرف فيها – بما في ذلك حقوق المواطنة. كما نحث جميع الأطراف على الدخول في حوار سياسي بناء”.

يذكر أن اللورد وجّه لها سؤالا كتبيا حول ما إذا كانت الحكومة اجرت مناقشات محدّدة مع حكومة البحرين حول “الحرمان من المواطنة، والتمييز المحتمل ضد المجلس العلمائي الشيعي وجمعية والوفاق”.

يذكر أن بريطانيا تعتبر من أشد الداعمين للنظام الخليفي الحاكم في البحرين، ولطالما تحاشت وزارة الخارجية فيها الجواب على أسئلة تتعلق بإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وقد وصف اللورد الراحل أريك أفبري الوزراة بأنها “جدار من حجر” بعد ان تحاشت الجواب على مراسلاته معها حول البحرين والتي امتدت لأكثر من عشرين عاماً.