البحرين اليوم- المنامة
شهد سجن جو، سيء الصيت تصعيدًا لافتًا في الأيام الأخيرة مع تعزيز وزارة الداخلية الخليفية لقواتها في السجن، وذلك في ظل استمرار الاعتصام المفتوح للأسرى البحرانيين منذ 26 مارس الماضي.
وبحسب مصادر خاصة تابعة لهيئة شؤون الأسرى، قامت وزارة الداخلية بنصب عدد من الخيام في ساحات السجن لتوفير أماكن للقوات الخاصة المعنية بمكافحة الشغب والتمرد وفض الاحتجاجات. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه السجن تدهورًا في أوضاع الأسرى المعتصمين، حيث يحرمون من وجبات الطعام وتقطع عنهم الكهرباء والمياه بشكل متكرر. كما يتم منع خروج الأسرى المرضى من مباني الاعتصام لمراجعة عيادة السجن إلا بشرط نقلهم إلى السجن الانفرادي بعد ذلك.
وفي هذا السياق، عبّر المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى، جعفر يحيى، عن قلقه من “نية وزارة الداخلية فض اعتصام الأسرى البحرانيين في سجن جو بالقوة”. وأوضح يحيى في تدوينة له على منصة “أكس” الجمعة 12 يوليو، أن “هذا الإجراء قد يؤدي إلى سقوط ضحايا”.
وأضاف يحيى: “نحمل وزارة الداخلية والسلطات الأمنية ورموز الحكم مسؤولية أي ضرر يلحق بالأسرى نتيجة لهذه التدابير”.
كما يُذكر أن سجن جو، سيء السمعة يشهد تزايدًا في حدة التوترات، ما يثير المخاوف حول أوضاع الأسرى البحرانيين وظروف احتجازهم، حيث تمارس إدارة السجن الخليفية سياسات انتقامية بحق السجناء المعتصمين لاسترجاع حقوقهم وذلك بالتجويع والعزل والتضييق عليهم.
