وزارة الخارجية البريطانية: نهجنا في البحرين بنّاء ويسهم في تحقيق إصلاح طويل الأمد

من لندن-البحرين اليوم

ادّعى “توبياس ألوود” وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية بان نهج حكومته حيال البحرين سيسهم في تحقيق إصلاح طويل الأمد في البلاد.

وقال “الوود” في معرض إجابته على سؤال وجهه له “اندي سلوتر” وزير العدل في حكومة الظل العمالية “نحن نقدّم الدعم لحكومة البحرين، ونعنقد بأن نهجنا هو أكثر الطرق البنّاءة لتحقيق إصلاح طويل الأمد ومستدام في البحرين”.

وطلب سلوتر الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الخارجية البريطانية تلقّت أي توضيحات من المفوّض السامي لحقوق الإنسان حول حقوق الإنسان والسجناء السياسيين في البحرين.

وقال ألوود “نحن نناقش بواعث القلق حول حقوق الإنسان بانتظام مع مكتب المفوض السامي”، وأشار إلى تحدُّث البارونة أنيلي مع المفوض السامي قبيل بدء الدورة ال31 لمجلس حقوق الإنسان.

وادعى الوود أن بلاده تواصل تشجيع ودعم حكومة البحرين لضمان التنفيذ الكامل لتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، وكذلك التوصيات التي قبلتها البحرين في الاستعراض الدوري الشامل التابع للامم المتحدة.

ورفض ألوود مطالبة حكومة البحرين بإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الإحتجاجات السلمية، وقال في هذا الصدد” نشجع البحرين على احترام حقوق جميع شخصيات المعارضة السلمية، وندعو حكومة البحرين إلى التصرف بشكل متناسب في جميع هذه الحالات لحماية الحقوق العالمية لحرية التعبير والتجمع”.

وأضاف “نواصل تشجيع حكومة البحرين على الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، واحترام جميع الاتفاقيات التي تكون الدولة طرفا فيها – بما في ذلك حقوق المواطنة”.

يذكر أن منظمات حقوقية دولية وشخصيات معارضة بحرانية توجّه انتقادات للحكومة البريطانية، وتحمّلها مسؤولية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وتعتبر أن السياسة البريطانية في البحرين “أطلقت يد النظام الخليفي في قمع الشعب البحراني وعدم الإستجابة لمطالبه المشروعة”، كما صرّح احد الناشطين لـ(البحرين اليوم).

وتحتفظ بريطانيا بعلاقات تاريخية وثيقة مع عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين، وترتبط معها بعلاقات اقتصادية وعسكرية واسعة.