وزارة الخارجية البريطانية : اوضاع حقوق الإنسان في السعودية “مقلقة”
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية يوم الخميس الماضي (21 يوليو 2016) تقريرها السنوي حول اوضاع حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية خلال العام المنصرم.
وأكدت الوزارة فيه على أن أوضاع حقوق الإنسان ظلّت في السعودية طوال عام 2015 مصدرا للقلق بالرغم من إدعائها “تحقيق تقدّم” على صعيد حقوق المرأة, في اشارة الى مشاركة المرأة في أول إنتخابات بلدية جرت العام لماضي.
لكن الوزراة أعربت عن قلقها إزاء “عدم قدرة المرأة على المشاركة على قدم المساواة في المجتمع”.
وقالت الوزارة بأن المملكة المتحدة “واصلت العمل مع الإتحاد الأوروبي طوال العام الماضي لدعم حرية التعبير في المملكة وخاصة فيما يتعلق بقضايا رائف بدوي وأشرف فياض وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان”.
واوضحت الوزارة بان هناك تدهور على صعيد تنفيذ عقوبة الإعدام خلال العام الماضي مشيرة الى اعدام 158 شخصا مقارنة ب 90 شخصا تم اعدامهم في العام 2014.
وأشارت الوزراة في تقريرها الى اعدام السعودية ل 47 شخصا مطلع هذا العام, وأكّدت على إثارتها لقضية ثلاثة من المحكومين بالإعدام حاليا وهم كل من داود المرهون وعبدالله الزاهر وعلي النمر. وقالت في هذا الخصوص ” لقد أدينوا بارتكاب جرائم قاموا بها عندما كانوا قاصرين”.
وأكّدت الوزارة عزمها التركيز في هذا العام على تطبيق عقوبة الإعدام التي ” لا تتفق مع ادنى المعايير الدولية “. وأضافت ” سوف نستمر في إثارة حالات محددة على مستوى رفيع مع السلطات السعودية، والاستمرار في المتابعة وعن كثب للحالات المتعلقة بحرية الدين أو المعتقد، وحرية التعبير”.