وزارة التربية في البحرين تستقبل ٩٠ معلماً وافدا من السعودية رغم وجود عاطلين بحرانيين
المنامة – البحرين اليوم
كشفت الناشطة التربوية جليلة السلمان بأن الجهات الرسمية في وزارة التربية بالبحرين ستستقبل معلمين وافدين من السعودية برغم وجود عاطلين بحرانيين في التخصصات المعلنة.
وأوضحت السلمان – وهي نائب رئيس جمعية المعلمين المغلقة ومعتقلة سابقة – بأن الوزارة اعتادت في بداية كل عام دراسي على استقبال العديد من المعملين الوافدين، ونشرت قائمة تضم ٩٠ معلماً من السعودية سيتم إيفادهم للبحرين للتدريس في المدارس الرسمية مع بدء العام الدراسي المقبل.
وأكدت السلمان بأن فتح الباب للمعلمين الوافدين يجري على الرغم من “وجود عاطلين بحرانيين من بعض التخصصات” التي يشغلها الوافدون من السعودية، ومنها التخصصات العلمية ومادة الاجتماعيات والحاسوب.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية في البحرين تعد من الوزارات التي تهيمن عليها جهات طائفية معينة، وتسود فيها المحسوبيات والفساد المهني والأخلاقي، ويحتل فيها أشخاص مناصب رفيعة رغم تورطهم في قضايا فساد واحتيال ولكنهم يحظون بالتغطية الرسمية بسبب تقديهم الولاء المذهبي والقبلي للنظام.
وشاركت الوزارة على نحو واسع في الاضطهاد الطائفي الذي شهدته البلاد في العام ٢٠١١م، وشكلت لجان تفتيش داخل الوزارة وفي المدارس الحكومية لفحص ولاء الكوادر التعليمية والتربوية والتحقيق معهم حول مواقفهم وأنشطتهم السياسية، وتسببت هذه اللجان والفرق التجسسية التي أنشأتها في فصل أعداد كبيرة من المعلمين والإداريين. وإضافة إلى ذلك، فإن الوزارة حرصت على تشديد القبضة على البعثات الدراسية، وفرضت معايير غير علمية لضمان حرمان الخريجين الشيعة من الحصول على البعثات رغم إحرازهم أعلى المعدلات في شهادات الثانوية العامة.