وجهان لعملة الطغيان.. الخوري والسجان
البحرين اليوم – خاص
مسرحية هزلية جديدة بطلتها رئيسة ما تسمى بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤسسة ليس فيها من الحقوق سوى الاسم والعنوان.
أسسها طاغية سمات حكمه القتل والسجن والحرمان، وهو عدو لكل الحقوق التي أقرتها الشرائع والأديان.
ملأ سجونه بأخيار البحرين من شيب ومن شبان،
لأنهم ثاروا عليه بعد أن طفح كيلهم من الظلم والطغيان
خرجوا يجوبون شوارع البحرين كالطوفان، فواجههم بالرصاص والنيران، مستعينا عليهم ببعض العربان، فهدموا المساجد وأحرقوا القرآن، وأسروا العلماء، وغصت السجون بالرجال والنسوان.
سجونه فيها العذاب والهوان، يديرها مرتزقة جاؤوا بهم من مختلف البلدان، ليسوموا أحرار البحرين تعذيبا من وراء القضبان.
حل فيروس كورونا وغير وجه الأوطان، فسارعت حكومات للإفراج عن السجناء من أمريكا إلى أوربا وإيران، وتبعتهم عمان.
ولأن طاغية البحرين قلبه بالحقد مليان، فهو دخيل على أرض لا جذور له فيها ولا بنيان، احتلها أجداده بسيف البغي والطغيان.
أبى حمد أن يبيض السجون برغم النداءات الدولية وحالة الغليان.
أخرج مسرحية فيها الخوري عنوان، تلمع القبح وتنصر السجان، أوحت بأن السجون مدينة الإحسان، فيها التدابير من الكورونا، كافية وافية عالية المكان.
أكذوبة أدحضها ابن الجزيري وغيره من الشجعان، فانتقموا منه انتقام حاقد جبان، واستخدم الحاكم ما سماه برلمان، يستر من خلاله ما شاع واستبان.
وصرخة الشعب لكم، سجونكم فالتفرغوها الآن، قبل فوات الفوت والآوان، هذا الوباء قاتل يحدق بالمسجون والسجان
أو فارقبوها ثورة ينصرها الديان، منها تولون كما الجرذان، ولتسألوا قارئة الفنجان.