المنامة – البحرين اليوم
قالت والدة الجريح الشاب مصطفى حمدان، بأنه “بين الحياة والموت“ في إشارة إلى وضعه الصحي الخطير بعد إصابته برصاص حي في رأسه وكسر جمجمته أثناء الهجوم المسلح الذي شنته القوات الخليفية على اعتصام الدراز فجر اليوم اليوم الخميس، ٢٦ يناير.
وأفادت مصادر طبية مستقلة بأن مخ الشاب مصطفى (١٨ عاما) من بلدة كرباباد؛ توقف عن العمل “نهائيا“ بسب اختراق الرصاص للرأس وتلف الدماغ. وذكر الناشط الطبيب إبراهيم العرادي بأن المستشفى الدولي، الذي أُخذ إليه مصطفى بعد الإصابة؛ رفض استقباله في أول الأمر وتقديم الإسعاف إليه وتُرك حتى نزف الكثير من الدماء، وقال إن إدارة المستشفى لم تتابع حالته الطارئة بعد نقله إلى مستشفى السلمانية، متهما إدارة “الدولي“ بأنها “شريكة في الجريمة”.
ووصف العرادي حالة المصاب مصطفى بأنه “متوفى سريريا“، وأشار إلى ضغوط من النظام على أسرته لعدم ذكر إصابته برصاصة قاتلة في الرأس.
وقالت والدة مصطفى بأن ابنها – يتيم الأب – تُرك بعد الإصابة على الشارع من غير إسعاف، حيث انتهى به الحال لأن يكون “تحت رحمة الله“.