والدة الشهيد علي عبد الغني تدعو عوائل المطاردين للعناية بهم: “افتحوا الأبواب لهم”

المنامة – البحرين اليوم

دعت والدة الشهيد علي عبد الغني إلى التضامن مع المطاردين السياسيين في البحرين، وذلك بعد ختام عزاء ابنها الشهيد يوم أمس الجمعة 8 أبريل، وقد كان من بين المطاردين داخل البلاد، وتعرض لعدة ملاحقات من أجهزة النظام الخليفي، آخرها في 31 مارس الماضي وأُصيب خلالها بجراح أدت إلى استشهاده بعد أيام.

والدة الشهيد علي، وبعد رسائلها المسجلة لعوائل السجناء والشهداء، خصّت في تسجيل مصوَّر عوائل المطاردين في البلاد برسالتها الجديدة، حيث دعت إلى رعاية أبنائهم المطادرين، وعدم التخلي عنهم. (شاهد: هنا)

وشددت على منح المطاردين “رعاية واهتماماً خاصاً”، لاسيما في ظلّ الظروف “الصعبة” التي تُعاني منها هذه الشريحة التي يُقدّر نشطاء محليون بأنها تبلغ العشرات في كلّ مناطق البحرين وبلداتها، وأنها باتت تُشكل “ظاهرة اجتماعيّة ونفسية”، فضلا عن طابعها السياسيّ والأمني.

معاناة المطاردين التي خبرتها والدة الشهيد، دفعتها إلى الدعوة لـ”فتح أبواب المنازل لهم”، وإدخال الفرحة إليهم، حيث يُعانون من الحرمان من الحياة الطبيعية والتشريد في المأوى، إضافة إلى الملاحقات الأمنية والاستهداف الذي قد يؤدي أحياناً إلى قتلهم، كما حصل للشهيد علي.

وقدّمت والدة الشهيد تجربتها الخاصة في أسلوب رعاية عوائل المطاردين لأبنائها، وضرورة عدم التخلي عنهم.

وقالت بأن مقتل ابنها علي أحيى الثورة، وأوصت بعدم الرضوخ للظلم، والاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق المطالب.