هيومن رايتس ووتش تدعو للإفراج عن الرمز حسن مشيمع والحقوقي الخواجة والأكاديمي السنكيس
البحرين اليوم – واشنطن
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للإفراج عن جميع معتقلي الرأي في البحرين وفي مقدتهم الرمز حسن مشيمع والحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة والأكاديمي عبدالجليل السنكيس.
جاء ذلك في معرض تعليقها على الإفراج عن الحقوقي البارز نبيل رجب وفقا لنظام العقوبات البديلة. وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش “نحن سعداء للغاية برؤية نبيل رجب يعود إلى أحضان أسرته، لكنه لا يزال غير حر في التحرك أو الحديث بشأن انتهاكات حقوق الإنسان“ مضيفا ” لنكون واضحين، ماكان ينبغي لحكومة البحرين اعتقاله أصلا، وينبغي عليها فورا إبطال تُهَمه وإدانته الجائرة“.
وأشارت المنظمة إلى أن الإفراج عن رجب جاء في ظل تفشي ازمة كورونا, لافتة إلى ان سجون البحرين تفتقر للنظافة كما وأن السجناء يُحرمون روتينيا من الرعاية الطبية اللازمة. لكنها أوضحت بان الإفراج عن رجب لم يشمل المعارضين البارزين الآخرين، وبعضهم لديه حالات صحية قائمة، ما يزيد خطر إصابتهم بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس, ومنهم الحقوقي الخواجة.
وفي هذا الصدد قالت مريم الخواجة، ابنة الحقوقي المسجون عبد الهادي الخواجة، لـ هيومن رايتس ووتش إن“ هناك إصابات مؤكدة في سجن جو, لم تؤكد السلطات ذلك.,وليس واضحا ما إذا كان إطلاق سراح رجب مدفوعا بمخاوف صحية تتعلق بالوباء“. ولفتت المنظمة إلى أن عشرات الحقوقيين، والنشطاء السياسيين، وقادة المعارضة، والصحفيين لازالو مسجونين ظلما.
وقال ستورك: “الإفراج عن نبيل خطوة إيجابية أولى، لكن ينبغي للسلطات الآن الإفراج عن النشطاء والمعارضين البارزين الآخرين، الذين ما يزالون ظلما وراء القضبان بسبب تعبيرهم عن آرائهم سلميا، ومنهم عبد الهادي الخواجة، وحسن مشيمع، وعبد الجليل السنكيس”.