هيومن رايتس ووتش تجدد الدعوة للإفراج عن نبيل رجب.. وتدين “صمت” الدول الغربية
البحرين اليوم – (خاص)
جددت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين، ١٢ ديسمبر، دعوتها للإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب، حيث يُتوقع أن تفعقد جلسة جديدة من محاكمته في ١٥ ديسمبر الجاري، “باتهامات تنتهك بطبيعتها الحق في حرية التعبير”، بحسب تعبير بيان للمنظمة اليوم.
وقال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، بأنه “لا ينبغي أن يُعتقل رجب أساسا”، ودعا دولا “مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا (إلى) أن تدعو جهارا إلى الإفراج عنه فورا”، وأضاف بأن “احتجاز رجب طوال هذه الشهور، بينما تنتظر الحكومة رأي خبير، يفاقم ظلمه”. وأوضحت المنظمة بأن حلفاء النظام الخليفي لم يدعوا علنا للإفراج عن رجب باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد اعتُقل رجب في 13 يونيو الماضي “بسبب تعليقات على حسابه في “تويتر” تنتقد مشاركة البحرين في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن”، وفي الجلسة الأخيرة التي عُقدت في 31 أكتوبر الماضي، أوكلت المحكمة الخليفية “خبيرا فنيا من وزارة الداخلية بتحديد إن كان رجب قد نشر هذه التعليقات” في ظل القلق من إصدار حكم بحقه يصل إلى ١٥ سنة.
وأوضح بيان المنظمة أن “ظروف احتجاز رجب ارتقت إلى حد العقاب التعسفي في بعض الأوقات. (حيث) وُضع رجب في الحبس الانفرادي لأكثر من أسبوعين بعد اعتقاله، ورُفض طلبه لإجازة خاصة لحضور جنازة أحد أقاربه”.
وقد وجهت 22 منظمة غير حكومية من بينها هيومن رايتس ووتش في 14 سبتمبر الماضي رسالة إلى 50 حكومة تحثّها على الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رجب.
وقال ستورك بأن رجب قضى “حتى الآن 6 أشهر في السجن لمجرد انتقاده السلمي للحكومة”، وشجب موقف الدول الغربية وقال بأنه “من العار على الدول الأوروبية التي تدّعي احترام حقوق الإنسان ألا تتحلى بالشجاعة لانتقاد هذه الاتهامات السخيفة” بحسب تعبيره.
