هيومن رايتس ووتش: الحكومة الدنماركية والإتحاد الأوروبي يخذلان الناشطة الحقوقية مريم الخواجة في قضية والدها!
البحرين اليوم – واشنطن
أمضت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة 13 عامًا في سعيها الحثيث لإطلاق سراح والدها، الناشط الدنماركي-البحراني الرمز عبد الهادي الخواجة.
وفي تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة 1 مارس، أوضح أن نضال الناشطة الخواجة تمثل في معركة من أجل العدالة وحقوق الإنسان في البحرين. ومنذ بداية رحلتها، لم تتخلى عن أملها في رؤية والدها حرًا، على الرغم من معاناتها ومحنتها. حيث أعلنت مؤخرًا عن إصابتها بالسرطان، ومع ذلك، تستمرت في النضال بكل قوتها وإصرارها.
التقرير أكد على صمود مريم وتضحياتها في سبيل العدالة، ودعا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم قضيتها ومطالبها بالعدالة. وأشارت هيومن رايتس في التقرير إلى أن الحكومة الدنماركية و الاتحاد الأوروبي لم يظهرا تصميمًا مماثلًا في النضال من أجل حقوق الإنسان في البحرين.
وأضافتl، “بما أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ترى البحرين “شريكًا استراتيجيًا” في المنطقة، فقد ترددت في أن تُظهر للحكومة الدنماركية استعدادها لدعم العمل الجماعي ضد المملكة وتبني قضية الخواجة من قبل الاتحاد”.
وذكر التقرير أن أفعال الحكومة الدنماركية كانت أضعف من أن تضغط لحشد الدعم ضمن الاتحاد الأوروبي أو في مواجهة السلطات الخليفية.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه في 27 فبراير إنه تحدث مع وزير الخارجية الخليفي عن قضية الرمز الخواجة، لكنه كان “غير متفائل” حيال النتيجة. ولم يشر الوزير كذلك إلى عواقب إحجام البحرين عن إطلاق سراح الخواجة وآخرين على علاقاتها مع الدنمارك والاتحاد، وهذه هي المشكلة بالتحديد.
كما بيّن التقرير أنه قد مر 13 عام على “الدبلوماسية وراء الأبواب المغلقة” و”الحوارات حول حقوق الإنسان” ولم يتم لمّ شمل مريم بوالدها. وفي الختام قالت المنظمة، “على الاتحاد الأوروبي الإدراك أنه يخذل كلًّا منهما وعليه تغيير مساره على وجه السرعة.”