“هيومن رايتس فيرست”: يمكن للولايات المتحدة فعل الكثير إزاء وضع الحقوقي البحراني نبيل رجب

من واشنطن-البحرين اليوم
أصدرت منظمة “هيومن رايتس فيرست” الحقوقية صحيفة حقائق عن وقائع شهر أبريل 2016، وفصّلت فيها التجاوزات والانتهاكات “التي لا تعد ولا تحصى”، والتي يتعرض لها الحقوقي البحراني البارز نبيل رجب من قبل سلطات البحرين.

وأوضحت المنظمة المعنية بالدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان إن تلك الانتهاكات تشمل “تشمل الحق في حرية التعبير، وفي تكوين الجمعيات والاعتقال بسبب ممارسة هذه الحقوق”.

وأكّدت المنظمة على أنه “كان يمكن للولايات المتحدة فعل المزيد بشأن اعتقال واحتجاز نبيل رجب، لكنها اكتفت بالتعبير عن قلقها العميق بشأن احتجازه”.

وأشارت المنظمة إلى الاعتقالات المتعددة التي تعرض لها رجب طوال السنوات الماضية، وكان آخرها على خلفية تغريدات له حول الحرب في اليمن، وممارسات التعذيب في سجن جو بالبحرين.

وقالت المنظمة بأن رجب لا زال ممنوعا من السفر بالرغم من الإفراج عنه مع إبقاء التهم الموجهة له، والتي تتعلق بحقه في “حرية الرأي والتعبير”.

ورأت المنظمة أن حظر السفر والمحاكمات “تعيق العمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان”.

وأكدت المنظمة على أن سلطات البحرين “ضيّقت من مساحة عمل المجتمع المدني وأغلقت سبل الانتقاد والتعبير عن الرأي عبر الإنترنت أو غيرها”.

ورأت أن عدم إسقاط التهم الموجّهة إلى رجب هي “بمثابة وسيلة لمضايقة قادة المجتمع المدني؛ تلقي بظلالها على عمله المشروع لرفع مستوى الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان”.

يذكر أن نبيل يرأس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وهو المدير المؤسس لمركز الخليج لحقوق الإنسان، ونائب الامين العام للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، وعضو اللجنة الاستشارية لهيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.