هيثم أبو سعيد: طرد المواطنين خارج البحرين يهدف لخلق “نعرات طائفية”
بيروت – البحرين اليوم
ندّد سفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم ابو سعيد ب”عملية طرد ونزع جنسيات عن مواطنين بحرانيين، لمجرد آرائهم السياسية التي لا تتوافق والنظام في البحرين”.
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي للشرق الأوسط، قال أبو سعيد بأن ما تقوم به السلطات الخليفية “لا يتطابق مع المعايير والقوانين الدولية التي ضمنت احترام الحقوق للمواطنين”، مشيرا إلى توقيع النظام على مجمل البروتوكولات المتعلقة بهذا الشأن، “إلاّ أنها لا تقوم بتطبيقها”.
وفي مقابلة مع الصحافة أشار السفير أبو سعيد أن هناك إجراءات تعسفية تقوم بها السلطات في “البحرين في داخل السجون من قمع وتهذيب غير مسبوق للسجناء من أجل انتزاع اعترافات تحت التهديد وطردهم أو نزع جنسياتهم لاحقاً”.
وأبدى استغرابه من وجود قوات مرتزقة من دول مختلفة، ومنها الأردن، وقال “كيف لشرطة أردنية أن تقوم بتعذيب مواطنين بحرانيين على أرض بحرانية، حتى لو كانت تلك القوى الأمنية تعمل وفق بروتوكول لم يوافق عليه غالبية شعب البحرين”.
وختم أبو سعيد قائلا “إن السلطات في البحرين لا يمكنها الإستمرار في هذا النهج القمعي إلى ما لا نهاية”، وأشار إلى طرد الأستاذ الجامعي مسعود جهرمي، وقبله الشيخ محمد خجسته والنقابي حسين خير الله، وقال إن “طردهم من بلادهم هو أخذُ الملف باتجاه خلق نعرات طائفية”.