البحرين اليوم-المنامة
اعتبرت هيئة شؤون الأسرى أن تكرار الجرائم والإنتهاكات مع حرمان المعتقلين من حقهم الكامل في فتح تحقيق مستقل وإلقاء التبريرات الرسمية، هو تكريس رسمي للأوضاع المزرية في السجون.
وأفادت الهيئة في بيان أصدرته الخميس 18 مايو، أن الأخبار الواردة من مبنى العزل بسجن جو، سيء الصیت، عن وقوع اعتداء وحشي على الأسرى السياسيين المحكومين بالإعدام، الذي انتهى بوقوع إصابات وتخريب المقتنيات، وتطبيق سياسات عزلة أشد، واقتياد عدد منهم لجهة مجهولة ومنعهم من الاتصال والزيارة، تؤكد بأن النظام الخليفي عمد الى تحويل السجون لمحطة انتقام سياسي وإبتزاز لمجتمع المعارضة والضغط على أهالي السجناء.
وأكدت الهيئة على ضرورة منح الأسرى حقهم الأصيل في نيلهم الحرية الغير مشروطة وجبر الضرر. كما حثّت على عدم التخلي عن أي من الخيارات التي تؤدي إلى تحسين اوضاع الأسرى وإنهاء معاناتهم اليومية وذلك بتصدي القوى السياسي وعدم الكف عن المطالبة الشعبية الميدانية.
وسلّطت الهيئة الضوء على دور المؤسسات الحقوقية الفاعلة والحرة، موجهةً دعوة مفتوحة للتعاون في تفعيل ملف الأسرى بما يؤدي لإيقاف سياسة الانتقام ومحاسبة المعنيين، وإيجاد حلول دائمة وشاملة، وانتزاع حقوقهم.