“نيويورك تايمز”: ضغوط سعودية أدّت الى حذف اسمها من لائحة منتهكي حقوق الأطفال
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن ضغوطا مارستها السعودية على هيئة الأمم المتحدة أدت الى حذف إسمها من اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الطفال.
وقالت الصحيفة “خضعت عملية فضح الجيوش التي تقتل وتشوه الأطفال في ساحات المعارك لمناورات سياسية مكثفة بين الأقوياء في الأمم المتحدة ولمدة عامين”.
وأشارت في هذا الصعيد الى تعرض الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون العام الماضي, الى ضغوط كبيرة من اسرائيل والولايات المتحدة، لعدم ادراج اسرائيل على اللائحة بالرغم من توصية مسؤول رفيع بهذا الشأن.
وعرجت الصحيفة على القرار الذي اتخذه بان كي مون يوم الإثنين الماضي بحذف التحالف العسكري الذي يقصف اليمن بقيادة السعودية من اللائحة, وذلك بعد مرور أربعة أيام فقط على إدراجه في القائمة.
ونقلت الصحيفة عن “فيليب بولوبيون” من منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوله “بعد إجراء مماثل العام الماضي حيال إسرائيل, فإن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة وصل إلى مستوى جديد من الاستسلام للضغوط السعودية الوقحة، وحذف اسمها من قائمة العار التي نشرت لتوها”, وأضاف “الأطفال في اليمن يستحقون أكثر من ذلك”.
وكان التقرير السنوي الموسوم” الأطفال والنزاعات المسلحة” وجد أن التحالف الذي تقوده السعودية كان مسؤولا عن معظم وفيات الأطفال والجرحى منهم في اليمن العام الماضي.