”نيوز ويك“:السعودية المرتبطة بالإرهاب العالمي تشكّل هيئة لمراقبة تفسير الأحاديث النبوية
من واشنطن-البحرين اليوم
نشرت ”نيوز ويك“ تقريرا الأربعاء (18 أكتوبر 2017) تحت عنوان: ”السعودية دار الإسلام تفرض رقابة على تفسير الأحاديث النبوية من اجل وقف الإرهاب“.
التقرير تطرق إلى المرسوم الذي أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء هيئة للتدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية، بهدف ”مراقبة تفسير الأحاديث لكيلا تستخدم في تبرير العنف أو الإرهاب“.
وفي هذا السياق أشار التقرير الى أن ”المملكة العربية السعودية، التي ارتبطت منذ مدة طويلة بالإرهاب العالمي، تقول إنها سوف تراقب تعاليم النبي محمد للتأكد من عدم استخدام التفسيرات الملتوية والأصولية لإثارة العنف والإرهاب“.
وقد أعلنت وزارة الثقافة والإعلام السعودية إن ”الهيئة الجديدة ستبذل قصارى جهدها من أجل القضاء على النصوص المزيفة والمتطرفة وأية نصوص تتناقض مع تعاليم الإسلام وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل والأعمال الإرهابية”، بحسب زعمها.
ولفت التقرير إلى أن التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم داعش الإرهابي وغيرها تستخدم تفسيرات متطرفة لتعاليم النبي محمد وأقواله لشن الحرب والهجمات الإرهابية.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى تقرير نشرته مؤسسة بحثية مقرها المملكة المتحدة في يوليو الماضي، جاء فيه أن السعودية “دعمت جهودا بقيمة ملايين الدولارات لتصدير الإسلام الوهابي إلى العالم الاسلامي بما في ذلك المجتمعات المسلمة في الغرب”.
وعلاوة على ذلك، فإن تقريرا بحثيا صدر في الكونغرس في يونيو 2017، ذكر أن الدعم المالي من السعوديين “لا يزال يشكل تهديدا” للعالم أجمع.
وبين التقرير أن الرئيس دونالد ترامب استثنى رعايا السعودية من حظر للسفر إلى أمريكا ”بالرغم من كونها أكبر مصدر للإرهاب، إذ شارك 15 سعوديا من مجموع 19 في هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن.”