المنامة – البحرين اليوم
خرجت اليوم السبت، ٢٢ أبريل، تظاهرة نسوية في بلدة بوري، وسط البلاد، تضامنا مع النساء المعتقلات في السجون الخليفية.
التظاهرة التي حملت شعار “نهجي زينبي” دعا إليها إئتلاف شباب ١٤ فبراير – من القوى الثورية المعارضة – في ظل وجود عدد من النساء البحرانيات في سجون النظام بتهم تتعلق بالوضع السياسي في البلاد.
ورفعت المشاركات في التظاهرة شعارات ولافتات تعبر عن النصرة للمعتقلات، والدعوة للضغط على النظام من أجل الإفراج عنهن، كما أكدت الهتافات بأن اعتقال النساء يمثل “تعديا على القيم الاجتماعية والدينية المعروفة في المجتمعات العربية والإسلامية”، وشددن على أن “جرائم آل خليفة تجاوزت كل الأعراف والتقاليد والقيم الأرضية والسماوية”.
يُشار إلى أن الخليفيين استهدفوا منذ بدء الثورة في العام ٢٠١١م؛ النساءَ بالاعتقال والاعتداء داخل السجون وخارجها، وتم التعدي على النساء والفتيات في المؤسسات التعليمية وداخل المنازل أيضا، واعتقلت المئات منهن على مدى السنوات الماضية، فيما تواصلت هذه السياسة حتى اليوم، حيث اعتقل النظام في فبراير الماضي عددا من النساء، ونشر صورهن وأسماءهن في وسائل إعلامه، ومنهن أميرة القشعمي – ابنة الشيخ محمد صالح القشعمي، المعتقل أيضا مع ابنه أبو الفضل – وفاتن حسين، منى حبيب، حميدة الخور، طاهرة الغانمي، وأخريات، كما صدر حكم بسجن المدونة طيبة إسماعيل سنة واحدة بعد اعتقالها في يناير ٢٠١٦م، وحُكم على المواطنة طيبة درويش بالسجن ٥ سنوات، وقد اعتقلت في ١٤ مايو ٢٠١٤م.
وإضافة إلى ذلك، استدعت السلطات الخليفية عددا من الناشطات عدة مرات، وذلك على خلفية نشاطهن الحقوقي وكشف الانتهاكات الجارية في البلاد.