نقل الأستاذ مشيمع إلى المستشفى العسكري وإعادته إلى السجن بعد تدهور وضعه الصحي
المنامة – البحرين اليوم
نُقل القيادي الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع إلى المستشفى العسكري في البحرين بعد أن تدهور وضعه الصحي نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى مستوى ٢٨ مليمول /لتر.
وذكرت عائلة الأستاذ يوم الجمعة ١٩ يناير ٢٠١٨ بأنها تلقت اتصالا هاتفيا منه وقال بأنه أُعطي جرعات من الدواء عن طريق الوريد، وتم إرجاعه إلى سجن جو المركزي مرة أخرى.
وأوضحت بأن الطبيب المعالج أكد ضرورة أن يتناول الأستاذ ثلاث حقن من الإنسولين يوميا لمدة ٣ أيام على أقل تقدير لخفض نسبة السكر.
وذكر الأستاذ مشيمع في اتصاله الهاتفي أن نسبة السكر انخفضت الجمعة إلى ٢٢ مليمول/لتر، غير أنها “ما زالت مرتفعة وخطيرة”، إذ أن النسبة الطبيعية يفترض ألا تتجاوز ٧. وأوضح بأنه ما زال ينتظر تمكينه من تناول الدواء بشكل منتظم والذي حُرم منه على مدى الشهرين الماضيين، ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، وأشار إلى عدم علمه ما اذا كانت إدارة السجن ستصرف له الدواء أو ستواصل سياسة الإهمال والحرمان من العلاج، بحسب ما نقلت العائلة الذي أفادت بأن الأستاذ نُقل إلى المستشفى بعد “أن اصبحت حياته في خطر حقيقي”. وأفادت بأنه نُقل من دون وضع الأصفاد والسلاسل على يديه ورجليه أو إرغامه على ارتداء زي السجن “الذي كان يرفض مساومته فيه مقابل علاجه” خلال العام الماضي.
وكشفت العائلة بأن المعلومات حول الوضع الصحي للأستاذ تحصّلت عليها “بصعوبة بالغة”، وقالت إن “المكالمة كانت مراقبة ويتم فيها تقطيع الخط بشكل متعمد”. ونقلت عن الأستاذ بأنه يُمنع عليه في الاتصال مع العائلة التطرق إلى وضعه الصحي، وقد تم قطع الاتصال بعد ذلك.
