اوروباغير مصنف

نقابة الصحفيين البريطانية تستضيف ندوة في ذكرى عيد الشهداء في البحرين!

البحرين اليوم – لندن

استضافت نقابة الصحفيين البريطانية في لندن، يوم الإثنين 16 ديسمبر، ندوة خاصة بمناسبة الذكرى الثلاثين لعيد الشهداء في البحرين، والتي نظمتها قوى المعارضة البحرانية في الخارج، بمشاركة شخصيات بحرانية ودولية بارزة.

شهدت الندوة التي تناولت قضية النضال البحراني ضد الاستبداد والانتهاكات الحقوقية، حضوراً نوعياً من أمين عام حركة أحرار البحرين الدكتور سعيد الشهابي، والمعارض البحراني الدكتور جلال فيروز، والناشط علي مشيمع، إلى جانب كيتي فولين، المسؤولة عن حملات المناصرة في منظمة مناهضة التسلح في بريطانيا.

افتتحت الباحثة كارين ديبروسكي الندوة بكلمة أكدت فيها أن البحرين، رغم صغر حجمها، قدمت نموذجاً فريداً في النضال من أجل الحرية والكرامة، مشيرة إلى أن ما يعانيه الشعب البحراني يعكس ازدواجية المعايير الدولية تجاه القضايا الحقوقية في المنطقة.

وتحدث الدكتور جلال فيروز عن الانتهاكات المستمرة في البحرين، مستعرضاً حالات اعتقال تعسفي، التضييق على الممارسات الدينية، والإهمال الصحي المتعمد بحق السجناء السياسيين. كما استذكر عدداً من الشهداء الذين قضوا في السجون البحرانية، مثل عباس مال الله، وحسين بركات، وحسين أمان الذي رحل شهيداً قبل أيام.

ومن جهتها تطرقت كيتي فولين، إلى الدعم البريطاني للنظام الخليفي، مشيرة إلى حجم التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين، والذي يتضمن صفقات تسليح وبرامج تدريبية للأجهزة الأمنية الخليفية، فضلاً عن دعم المؤسسات الرقابية الصورية. وأكدت أن هذا الدعم يساهم في إطالة أمد القمع وتجاهل الانتهاكات الحقوقية في البحرين.

اختتم الدكتور سعيد الشهابي الندوة برسالة مفادها أن التغيير حتمي، وأن الأنظمة القمعية لن تدوم للأبد. وأشار إلى أن الشعب البحراني قدم قادة وشخصيات بارزة ضحوا بحياتهم أو أمضوا سنوات طويلة في السجون فقط لأنهم حلموا بوطن تسوده العدالة والحرية، واخرون قتلوا تحت مباضع الجلادين، او بالرصاص الغادر لمجرد مشاركتهم في مسيرات سلمية، واصفا ذلك بالظلم البشع، ومؤكدا على أن المسؤولين عن هذا الظلم والمتورطين فيه لا بد أن تطالهم يد العدالة وتجري عليهم سنة التغيير التي هي نافذة على كل الأمم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى