نشطاء يعتصمون أمام “وندوسور “اعتراضا على مشاركة حمد عيسى في عرض للخيول بلندن
لندن – البحرين اليوم
نظّم نشطاء بحرانيون اعتصاما اليوم السبت(13 مايو 2017) أمام قصر ويندسور احتجاجاً على زيارة الحاكم الخليفي حمد عيسى إلى بريطانيا.
ورفع المعتصمون شعارات وصفت حمد عيسى بأنه “مجرم” رافضين استقباله من قبل الملكة البريطانية إليزابيث.
ويحضر حمد مع نجله الجلاد ناصر – المتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال أحداث ثورة ١٤ فبراير – للمشاركة في سباق وعرض الخيول (وندسور هورس) الذي تحضره الملكة البريطانية.
ودان المعتصمون الموقف البريطاني الرسمي المؤيد للنظام الخليفي، وأكدوا بأن “استقبال حمد وأبنائه في لندن يمثل دعماً لنظام قاتل ويُنفذ حرباً طائفية ضد السكان الأصليين”، مشيرين إلى أن حضور حمد ورعايته لسباقات الخيل في وندسور يمثل “عاراً ودعما مباشر لشخص مسؤول مباشرة على أوسع انتهاكات وجرائم يواجهها البحرانيون منذ العام ٢٠١١م وحتى اليوم”.
يُشار إلى أن منظمات حقوقية دعت الملكة البريطانية إلى “مواجهة حمد بانتهاكاته لحقوق الإنسان” خلال لقائه في عرض الخيول، وأكدت المنظمات في رسالة مشتركة إلى الملكة بأن استقبال حمد يمثل “إساءة” للملكة ولبريطانيا.
هذا ويحرص حاكم البحرين ونجله ناصر على المشاركة في سباقات القدرة التي تقام سنويا في حلبة السباقات الملكية في قلعة “ويندسور” بحضور ورعاية ملكة بريطانيا.
وتزامنا مع هذا الإعتصام استدعت السلطات الحاكمة في البحرين عدداً من أفراد عوائل الناشطين البحرانيين مهددة إياهم بالإنتقام من عوائلهم في حال مواصلتهم للإعتصام.
ومن المقرّر أن تتواصل السباقات خلال الأيام القليلة المقبلة، ويشارك فيها متسابقون من العديد من دول العالم. وكانت مشاركة حمد الخليفة في سباقات العام الماضي، والإحتفال بعيد ميلاد ملكة بريطانيا الذي تزامن مع السباقات؛ أثار حملة إعلامية في الصحافة البريطانية التي استهجنت “جلوس دكتاتور مثل حمد الخليفة جنب ملكة أعرق ديمقراطية في العالم”، كما قالت بعض المعلقين السياسيين في حينه.