اوروبا

نشطاء بحرانيون في رسالة لقصر باكنغهام : منح الطاغية في البحرين لقب الفروسية الشرفي خيانة لحقوق الإنسان!

البحرين اليوم – لندن

أثار منح حاكم البحرين، حمد الخليفة، لقب الفروسية الشرفي من قِبَل الملك تشارلز الثالث، موجة غضب واستياء في أوساط حقوقية بحرانية ودولية. جاء هذا الانتقاد، عقب منح الطاغية الخليفي وسام “الصليب الأكبر من النظام الملكي الفيكتوري”، وذلك خلال زيارة قام بها إلى المملكة المتحدة مطلع هذا الأسبوع.

وأرسل ثلاثة من أبرز النشطاء البحرانيين المنفيين، وهم مريم الخواجة وعلي مشيمع وسيد أحمد الوداعي، رسالة مفتوحة إلى قصر باكنغهام دعوا فيها الملك تشارلز إلى سحب الوسام من الطاغية الخليفي، معتبرين أن هذا التكريم يخون حقوق الإنسان ويشجع على الانتهاكات. وتضمنت الرسالة اتهامات بتورط السلطات الخليفية في الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات غير العادلة، كما أشارت إلى أن الحكومة المتصهينة ما زالت تعتقل نشطاء بارزين مثل المدافع الحقوقي الأستاذ عبد الهادي الخواجة والأستاذ حسن مشيمع، واللذان لم يشملهما الإفراج الأخير.

وأعربت منظمات حقوقية دولية، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، عن قلقها إزاء تكريم حمد الخليفة. وفي هذا السياق، قال آلان هوغارث، رئيس العلاقات السياسية في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة، إن التكريم الملكي يبعث برسالة مضللة، فيما وصفت هيومن رايتس ووتش هذا التكريم بأنه إهانة لمن لا يزالون خلف القضبان بسبب آرائهم السياسية.

ورغم الانتقادات المتزايدة، لم يصدر قصر باكنغهام تعليقاً رسمياً على الجدل المثار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى