المنامة – البحرين اليوم
استهجنت الهيئة النسوية في إئتلاف شباب ١٤ فبراير إقدام السلطات السعودية على محاكمة مواطنة من منطقة القطيف، شرق السعودية، على خلفية نشاطها المطلبي، وقالت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء، ١٢ أبريل، بأن هذه المحاكمة “كيدية” و”عمل شائن” وتخالف كل الأعراف الاجتماعية.
وكانت صحف سعودية أعلنت أن محاكم آل سعود بدأت بمحاكمة الناشطة نعيمة المطرود الاثنين الماضي، ولفقت ضدها تهما مزعومة بـ”التورط في أنشطة إرهابية في القطيف”، وهي “تهم جاهزة” عادة ما توجهها السلطات السعودية والخليفية ضد النشطاء والمواطنين المطالبين بالحقوق.
وحذّرت نسوية الإئتلاف من “تداعيات هذه المحاكمة التي تجري بكل سرية”، وأكدت متابعتها لهذه القضية وتضامنها مع المطرود ومع نساء القطيف.
واعتقلت المطرود في يونيو من العام الماضي، وسبق اعتقالها قبل ذلك في أبريل من العام ٢٠١٦م، واحتجزتها السلطات ٢٠ يوماً مع شقيقها.
وتشهد منطقة القطيف احتجاجات مطلبية متفرقة منذ العام ٢٠١١م، وتنتشر القوات السعودية في بلدات المنطقة على نحو واسع، وخاصة بلدة العوامية، حيث تتوزع نقاط التفتيش والحواجز العسكرية وتجول المدرعات التابعة لقوات “الطواريء” داخل الأحياء وتتعمد ملاحقة المواطنين وإطلاق النار على النشطاء، وقد استشهد عدد منهم جراء ذلك على مدى ٦ سنوات.
