البحرين اليوم-المنامة
تطور الوضع الصحي لمعتقل الرأي الستيني محمد الرمل إلى نزيف في المعدة، وذلك نتيجة الإهمال الطبي الذي تمارسه السلطات الخليفية مع المعتقلين، وسط تستر إدارة سجن جو والطبيبة المناوبة في المستشفى العسكري.
وفي التفاصيل، قالت الناشطة البارزة ابتسام الصائغ، عبر حسابها على الانستغرام، الثلاثاء 22 أغسطس، أن الطبيبة المناوبة هي التي كشفت على الرمل ووجدت في تحاليله وفحوصاته هذا النزيف، وبحجة أن هذا ليس عملها “إخبار المعتقل بحالته الصحية وما آلت إليه”، وقد ألقت بالمسؤولية على إدارة السجن التي كان من صميم عملها إطلاع الرمل على وضعه.
وأكدت الصائغ، “أن هذا التستر إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على معرفة الإدارة الخبيثة بحجم الجرم الإنساني الذي ارتكبتهُ بحق الرمل”، مضيفةً أنها “لا تملك أي تبريرات منطقية عقلائية واقعية عن هذا التطور الخطير والتي كانت هي السبب الرئيسي والأول فيه، لمنعها عنهُ أدويته ومتابعة علاجه رغم تكرار إضرابه عن الطعام منذُ فترة طويلة قبل إعلان المعتقلين معركة الأمعاء الخاوية “لنا حق” بسبب إهماله طبيًا إهمال شديد”.
وقالت الناشطة أنه و”بدلًا من تحقيق العدالة والسعي السريع والجاد للحفاظ على حياته التي باتت في خطر أكثر من ذي قبل والافراج عنه لتتولى عائلته علاجه قبل فوات الأوان،إلا أن الضابط علي عراد طلب منه بتوسل أن يفك الإضراب”!
وبدورها، حمّلت الناشطة الصائغ وعائلة المعتقل الرمل إدارة سجن جو، سيئ الصيت، والطبيبة المشخصة لحالته وعلى رأسهم السلطة الخليفية المسؤولية الكاملة عن هذا الضرر الجسيم الذي وصلت إليه حالة محمد الرمل الصحية، “تتحمل هذه الجهات أي ضرر أكبر من هذا قد يصاب به”، ولدواعي إنسانية، حقوقية، قانونية، تطالب عائلته بالافراج عنه، فمنذ شهور طويلة يُطالبون الجهات المعنية بالحفاظ على حياته ولكن ما من مجيب!